انتشار الجريمة لماذا ؟
فى عصرطغت فيه الماديات وانتشرت فيه الفتن غدا الإنسان لايأمن على ماله أو نفسه بل على عرضه عصر فيه فقدت قيمة الحياة ولم يعد للإنسان ولروحه ثمن فكم من جرائم قتل ترتكب وانتشر الفحش والرذيلة فأصبح المرء يتمنى الموت من كثرت انتشار الجرائم فلم يعد الإنسان يحتمل كل هذا ذلك من علامات الساعة ضياع الأمانة فانشار الجريمة ولكن يبقى السؤال لماذا كل هذا الفساد ؟ ولماذا لم تفلح كل وسائل التكنولوجيا الحديثة وأحدث وسائل المراقبة ؟ لماذا لم يحد كل ذلك من معدل الجريمة الذى فاق الآفاق ؟ بل أمريكا نفسها والتى تدعى بأنها سيدة العالم من أكثر الأماكن فى معدل الجريمة وخاصة القتل والإغتصاب 0ترى مالسبب ؟ وماهو الخلاص من كل هذا ؟الخلاص والمفر من ذلك بالعودة إلى منهج رب الأرض والسماء بالعودة إلى التشريع الإسلامى فنحن فى مصر نا الغالية نحكم بالتنشريع الفرنسى لاأعلم لماذا ؟! هل نحن مازلنا تحت وطئة الإحتلال الفرنسى أم ماذا ؟ لماذا لانحكم شرع الله والله سبحانه وتعالى حد لنا حدود لكل شئ فلماذا لا نحكم بالتشريع الإسلامى ؟ فتخيل لو طبقنا حد السرقة فى الإسلام حيث أن السارق تقطع يده هل نجد سارق فى مصرنا ؟ فالسارق الذى تقطع يده يظل يذكر جريمته إلى أن يموت فلايعود إلى هذا أبداً وكذلك كل من يرى ذلك السارق يتعظ ولايفكر مجرد فكرة فى السرقة لأنه يعلم المصير حتماً ولن يصل الحال إلى مانحن عليه الآن من سرقة أموال واهدار المال العام بل سرقة مليارات وتهريبها إلى الخارج فى بنوك سويسرا وغيرها ولكن ضاعت الأمانة وعمت الجريمة فأصبحنا نرجع أميال للوراء لانتقدم للأمام وإذ قلتم أن حقوق الأنسان والمجتمع الدولى لن يدعنا نطبق ذلك وأنه عنف وقوة ضد الإنسانية فأين هؤلاء مما يرتكب كل يوم فى فلسطين من ذبح لأطفال كذبح الشاه ؟ أين هم من جرائم الإغتصاب التى ظهرت بأبشع صورها فى فلسطين من تلك الخنازير وفى العراق من الكلاب الأمريكان أين حقوق الأنسان ؟ فماهى الإ شعارات يضحكون بها على السفهاء يطبقونها فهى مصلحتهم وهواهم فما لنا وهؤلاء ؟ نحن نحكم بلادنا بمايرفضه إسلامنا فهو النجاة ورب العباد أرحم بالعباد فرحمته وسعت كل شئ واليقين كل اليقين بأن النجاة فى تطبيق شرع الله علمنا الحكمة أم لم نعلمها وقال الله تعالى " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم " فأمر الله ورسوله لاجدال فيه يطبق فكيف بنا مسلمين ولانطبق شرع الله الذى افترضه علينا فليتق الله من بيده التشريع ولنحد من معدل الجريمة الذى عم وانتشر ولنطبق شرع الله0
بقلم/ رضا المالكى
بقلم/ رضا المالكى