الخميس، 4 فبراير 2010

كـــيف تخــــتار شـــــريك حيــــــاتك ؟!

*أخي القاريء أختي القارئة ، كل عام وحضراتكم بخير بمناسبة العام الهجري والعام الميلادي الجديد ،والسؤال الذي يهم الكثيرين ما الصفات التي يجب أن تتحلى بها المرأة حتى يرغب الرجل في الزواج بها؟ وما الصفات التي يجب أن يتحلى بها الرجل حتى ترغب المرأة في الزواج منه؟ وبمعنى آخر كيف تختار شريك حياتك ؟؟؟؟؟ أولاً: الأصــل أو المــعدن:ليس هناك إنسان على سطح الأرض يشبه إنساناً آخر في كل شيء بل لا بد أن يكون هناك اختلاف ما، ولذلك لا تشبه بصمة أصبع بصمة أخرى أبداً.وهذا الاختلاف الظاهري الشكلي يبدو تافهاً إذا قارناه بالاختلاف النفسي والخلقي فنفوس الناس وصفاتهم الداخلية الخلقية تختلف اختلافاً عظيماً جداً. وأصدق وصف لاختلاف الناس هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: [الناس معادن كمعادن الذهب والفضة وخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا]، والحقيقة ان معرفة معادن الناس شيء عسير جداً ولا يفهمه إلا ذكي ماهر، لذلك يجب علينا النظر في أصول الناس قبل الإقدام على الزواج. انظر عندما خطب أبو طلحة وهو مشرك كافر امرأة من المسلمين هي أم سليم قالت له: (يا أبا طلحة والله ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة ولا تحل لي فإن تسلم فهو مهري!!). فقول هذه المرأة الفقيهة: (والله ما مثلك يرد) معناه أن الرجل فيه الصفات الإنسانية التي تطمح المرأة في وجودها في الرجل ولكن منعها من الموافقة كفره
ثانياً: الـديـــــــن:والتدين الحقيقي شيء خفي لأن حقيقة الدين تتعلق بالقلوب أعظم مما تعلق بالظواهر ،فليس كل من أعفى لحيته، وقص شاربه، ووقف في صفوف الصلاة مع المسلمين كان متديناً مؤمناً بل قد يكون هذا تديناً وقد يكون نوعاً من النفاق لا يغني قليلاً أو كثيراً.وكذلك بالنسبة للمرأة أيضاً فمع أن الحجاب فريضة إسلامية وظاهره يدل على الصلاح والدين والفقه إلا أنه ليس دليلاً قطعياً على ذلك ولكنه ظاهر فقط قد يكون نوعاً من النفاق والعادة .
ثالثاً: الحــــــــــــب:يعلق كثير من راغبي الزواج أهمية بالغة على وجود الحب قبل الزواج. ويجعله بعضهم شرطاً أساسياً للزواج الناجح ويصفون الزواج الذي يتم بدون علاقة حب، بالفشل. وهذا الكلام يصدر عن هوى أو عن جهل بحقائق الزواج، وطبيعة الحياة بين الرجل والمرأة.وكلمة (الحب)تطلق في اللغة على ميل القلب وراحته إلى شيء ما أو إنسان ما ، نطلق خطأ هذه الكلمة على علاقات المراهقة ومظهر الانحراف الجنسي قبل الزواج ، وهذا منتهى الإساءة لكلمة الحب الجميلة وتبديل لمعناها.
والذين يسعون قبل عقد الزواج الشرعي للحصول على هذه الرغبات والنزوات إنما يكتبون بأيديهم فشل حياتهم الزوجية ويهدمون أهم عامل من عوامل الحب الحقيقي بين الزوجين وهو الوفاء والإخلاص .كما أن المرأة تحب أن تكون ومحبوبة مرغوبة عند زوجها، والرجل يجد سعادة فائقة إذا كان عند زوجته هو الرجل الوحيد في الدنيا، و لا أحد غيره.. وما زال ولن يزال الرجل يتألم وتجرح كبريا ؤه لو مدحت زوجته رجلاً غيره أو حتى استظرفت غيره.
وبالرغم من أن الإسلام أوجب على الرجل النظر إلى المرأة قبل الزواج وجعل رضا المرأة شرطاً في صحة العقد فإن النظر والرضا لا يعني أكثر من الاطمئنان إلى (الشكل) المطلوب، ، والذين يريدون معرفة المرأة معرفة تامة قبل الزواج إنما يفرغون الزواج من معناه الحقيقي.وباختصار يجب أن نفهم الحب بمعناه الحقيقي لغة وشرعاً، ويجب أن نبني البيوت على الحقائق لا على الأوهام والأماني.
ولكن لا بأس أن يميل قلب رجل إلى امرأة يسمع عن صفاتها وأخلاقها وكذلك لا تعجب إذا أحبت امرأة رجلاً رأت أوعلمت من صفاته ما دعاها للرغبة في الزواج منه. والعلاقات الآثمة التي تسبق الزواج ستكون حتماً هي العامل الأول في هدم السعادة الزوجية.ويحسن هنا أن نشير إلى أن عقد الزواج الشرعي وإن كان يبيح للرجل الاستمتاع الكامل بزوجته فإنه لا يحسن هذا قبل إعلان الدخول الشرعي لما يترتب على هذا الإعلان من حقوق شرعية لكل من الرجل والمرأة.
والحب الكامل بين رجل وامرأة لا يمكن تصوره إلا بعد الزواج حيث تتاح الفرصة لترجمة الإخلاص والوفاء والتفاني في خدمة الآخر إلى واقع فعلي. وأما قبل الزواج فإن الحب غالباً لا يكون إلا مجرد الميل الغريزي بين الرجل والمرأة، وقد يزيد من إشعال هذه الرغبة تلك الأماني الجميلة والأحلام المعسولة التي يمطر بها القادمان على الزوج أحدهما الآخر فأحلام اليقظة وبناء الآمال العريضة وإظهار التفاني والإخلاص الذي يقدمه كل من الرجل للمرأة والمرأة للرجل قبل الزواج تشعل الحب وتؤكد ميل القلب ولكن حرارة الحياة وجديتها ورتابة الحياة الزوجية وطول العشرة تهدم هذه الآمال والأحلام إذا لم يكن عند الزوجين مفهوماً صحيحاً وواقعياً لمعنى الحياة الزوجية.
ففي الإحصائيات التي أخذت على طلاب بعض الجامعات ثبت أن أكثر من 90 بالمائة منهم لا يفكرون بتاتاً في زواج زميلة لهم في الجامعة وذلك لأن الاختلاط الكامل بين الطلاب أفقد المرأة أخص صفاتها وأحظاها عند الرجل وهو شعور الرجل أنه قد فاز بشيء عزيز مكنون
*رابعاً: المـــال والغــــنى: من الصفات التي لا غنى عنها مطلقاً، ولا اختلاف عليها بين الناس هو اشتراط الغنى في المتقدم للزواج، وأقل الغنى هو الكفاف والقيام بواجبات الزوجية. والإسلام يشترط في صحة عقد النكاح ر قدرة الرجل على الإنفاق. . ولكن من مال حلال ،فالرجل الشريف العفيف نظيف اليد هو أولى الناس بأن يؤسس بيتاً قائماً على الاستقرار والسعادة، والذين يتعمدون الزواج من امرأة موظفة أو عاملة من أجل دخلها ومرتبها ، يغامرون بسعادتهم واستقرار أسرهم، فالمرأة التي تدفع من راتبها على زوجها وأولادها لا يمكن أن تكون زوجة كاملة مطلقاً اللهم إلا إذا تحلت بأخلاق هائلة من الكرم وضبط النفس وعدم المن بالفضل ودون أن يرغمها زوجها على ذلك ،. وعلى كل حال يجب أن يكون ذلك عن طيب نفس منهاً،وبرضاها .
هذابالاضافة الى المتاعب الهائلة التي تسببها امرأة عاملة منهكة لزوجها ولأسرتها ولنفسها بسبب ما تضيفه لبيتها من هموم العمل ومتاعبه ومشكلاته.مع تقديرنا لدور المرأه وعملها.
خامساً: الأخــــــــــــــــلاق:جاء في الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لزيد: [إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة]، وهذا يعني أن هذا الصحابي قد خلق حليماً متأنياً قبل أن يكون مسلماً وإذا اجتمعت هاتان الصفتان في رجل أو امرأة صنعت الأعاجيب فنقاوة المعدن إذا صادفت فقه الدين والخلق الكريم والاتزان والصدق والوفاء والاعتراف بالجميل كلها صفات لازمة لكل زواج ناجح،
*سادساً: الجـــــــــــمـال:الجمال هو الصفة التي يبحث عنها كل من الرجل والمرأة عند الآخر،ومع أن الناس أيضاً يتفقون على خطوط رئيسية للجمال إلا أنهم يختلفون أيضاً في الحكم على تفصيلاته وتفريعاته ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ولقد شدد النبي في هذه الناحية أعني اشتراط الجمال أو على الأقل اشتراط القبول لشكل المرأة ووجهها فقد جاء في الحديث الصحيح أن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه خطب امرأة من الأنصار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: [هل نظرت إليها؟] قال: لا. قال: [اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) 000
، وللكــــــلام بقـــــــية في الأعداد القـــــــادمة بـإذن الـلـــــه .
& أبـــوعـمــــر ABOOMAR.ALMAZORY@YAHOO.COM

أول من استخدم التاريخ الهجري ( الفاروق عمر )



في سنة ست عشرة من الهجرة كان ذلك القرار الميمون بمرسوم عمري طاهر يحكي طهارة ذلك الجيل الذي رباه النبي صلى الله عليه وسلم فها هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي االه عنه يصدر أمراً أن يتعامل المسلمون بالتاريخ الهجري ويتركوا ما سواه من التاريخ، فغدا التاريخ الهجري هو التاريخ المقدم عند المسلمين، يردون إليه ويصدرون عنه.
وها نحن نقدم الخطى لنعبر عتبات عام منصرم لندخل عاماً جديداً.
وما أعظم أن يدرك المسلم عظمة هذا التاريخ، ولكن هل يكفي هذا، وقد انقضى العام ؟!!
كم تمر على المسلم الأعوام والحال كما هو!! لا يتغير ولا يتبدل عما كان من غفلة وقسوة في القلب ومعاص بلغت عنان السماء،
أخي المسلم: تذكر بانقضاء السنين انقضاء الأعمار، وبزوال الليل والنهارالقرب من دار القرار، وبالحر والبرد تذكر الجنة والنار.
اللهم اجعله عاماً عامراً بالحب والود والصفاء ، واشف فيه مرضانا وارحم أمواتنا واحفظ بلادنا فيه من كل سوء يارب العالمين آمين.
أبو عمر المازورى

علمتني الحياة


آدم وحـــــــواء
بقلم / شعبان عبدالوهاب

كل عام وكل قرآء جريدتنا الغراء بألف خير ، بمناسية العام الجديد ،
وأهدي حضراتكم فيه بعض الأقوال والمواعظ والحكم وتجارب وخبرات الزمن عن آدم وحواء أقصد عن الرجل والمرأة :
*كن أعلى من المرأة في المال والسن والحسب، وإلا احتقرتك .. ولتكن هي أعلى منك في الصبر والجمال والأدب وإلا احتقرتها .
*من تزوج امرأة لمالها فقد باع نفسه و حريته ولن يأخذ من الدنيا إلا نصيبه فيها.*تبكي المرأة قبل الزواج ,, ويبكي الرجل بعده *إذا نجح زواج ابنتك فقد كسبت ابنا,, وإذا فشل فقد خسرت بنتاً، *المرأة العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل
*من يتزوج امرأة لأجل جمالها كمن يشتري بيتا لجمال طلاء واجهته*تضحك المرأة عندما تستطيع .. وتبكي عندما تريد*ثلاثة أصناف من البشر لا يستطيعون فهم المرأة : الأطفال ، والشبان ، والشيوخ *يقول الرجل في المرأة ما يريد .. لكن المرأة تفعل في الرجل ما تريد *فى عروض الأزياء تستعرض المرأة أناقتها ويستعرض الرجل حافظة نقوده. *إ ستشر زوجتك دائماً ثم نفذ ما تراه أنت سليماً*إذا أحبت المرأة ضحت بنفسها من أجل قلبها وإذا كرهت ضحت بغيرها.*
مائة حكمة عن المرأةالمرأة كالشعلة إذا عرف الرجل كيف يمسكها أضاءت طريقه ، وإذا أخطأ فى مسكها أحرقت يديه.* يريد الرجل من المرأة أن تفهمه وتريد هى منه أن يحبها وهذا هو منشأ الخلاف بين كل زوجين.* المرأة الفاضلة كتاب مغلق ، لا يقرؤه إلا الرجل الذى اختارته ليشاركها حياتها. مائة حكمة عن المرأة*لا تجادل امرأة غاضبة فأنت بذلك تضيع وقتك ولا تجادل امرأة راضية فإنك بذلك تضيع وقتها*الطريقة الوحيدة التي تجعل المرأة تستمع إليك هي أن توجه الحديث إلى امرأة أخرى غيرها.*لا تخــــــتــــــار زوجــــــتــك بعــينـــيــــك بل اخـــــتـــــرها بأذنيـــــــــك.*تقسم المرأة عمرها على 2 وتضرب ثمن فساتينها في 3 وتضيف5 سنوات إلى عمر أعز صديقاتها* الحب الحقيقي كالأشباح كثيرون يتكلمون عنه وقليلون منهم رأوه.* الرجل دائمايدفع للمرأة : يدفع كرامته حينما يغازلها ، وراحته عندما يفكر فيها ، وأعصابه عندما يحبها ، ونقوده عندما يخطبها ، وماله واسمه عندما يتزوجها حتى عندما يموت يدفع لها معاشه !!* أسعد سيدة هي التي تتـــــزوج عالم أثـــــــــار فكلما تقــــدمت في السن زاد تقـــــديره لـــها !!*الرجال يقولون في النساء ما يروقهم , و النساءيفعلن بالرجال ما يروقهن .- وأخيراً،كل عام هجري وميلادي وأنتم بصحة وعافية وسعادة وللحديث بقية وإلى لقاء آخر & * شعبان عبد الوهاب

غربيون منصفون

وشهد شاهد من أهلها
الجنرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية
العالم الإسلامى ..رقيق ومهذب ..ولم نفهمه حتى الآن فى الغرب !!

كتب / سلامة مدكور
لقد ثبت أن الغرب يعاند نفسه إلى درجة الصراع حتى لايعترف بعظمة الإسلام ويقر بأنه دين حضارة عظمى صنعها كتاب عظيم هو القرأن الكريم ونبى عظيم ومنقذ كبير للبشرية هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم 0
ورغم ألة الحرب الغربية المتوحشة التى قهرت عالم المسلمين بقسوة مجرمة على المستوى المادى وألة " الميديا " التى لاتزال تجرد برامجها الإعلامية على روح المسلمين وعقولهم فى حرب هى الأشد قسوة وتوحشا على المستوى الفكرى والمعنوى فإن الحقيقة لاتفتقد شاهدا منصفا منهم يرد الحق إلى نصابه ويخرج من بين صفوفهم كل يوم ليواجه أباطيلهم وادعاءاتهم الظالمة ويواجههم بالحق الذى هو مبين
ويأبى القدر إلا أن تكون هذه الأصوات المنضفقة من أعظم مايملكه الغرب من شخصيات مرموقة أو عقول جبارة فى مجال العلم والفكر أو الفلسفة أو الفن والثقافة عموما أو تكون هذه الشخصيات من الصفوة الحاكمة على رأس أعلى المؤسسات التنفيذية فى بلادها 0
الجنرال المثقف والمسئول الامريكى المنصف رفيع القدر "مايك مولن " رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أحد هؤلاء الرجال المنصفين ورغم أنه أحد مديرى أله الحرب الأمريكية المتوحشة التى تتربص بمقررات كوكب الأرض وتجاهد أن تقتل فى المهد ومن " المنبع " أى محاولة لاعتراض المصالح الغربية والأمريكية على وجه الخصوص والثقافة المادية العلمانية على أخص الخصوص وأن تهدر بلارحمة أية أفكار ومواقف وعمليات تؤكد قيمة الإسلام كدين ورسالة تصلح بها الحياه المعاصرة لإنسان كوكب الاكتئاب والحرب واغتصاب روح الانسان بغايات ووسائل مجرمة
مايك مولن المشارك فى صناعة المأساة تتجمع بين يديه تقارير المعلومات عن العالم وعن الأعداء ونحن طبعا فى مربعهم المستهدف أو هكذا وضعتنا قوى الصهيونية المسيحية التى تحكم الولايات المتحدة حاليا وتنفذ سياساتها وممارساتها من خلال أفكار وآليات اللوبى الصهيونى الحقود .. الرجل يعلم واقع القوى العالمية وأوراق اللعبة كلها بين يديه ويعرف تماما عناصر القوى المادية والمعنوية والثقافية فى حقائقها العلمية وهى تحكم شعوب وأوطان الأصدقاء وا"لأعداء على السواء
وهكذا تعرف بشكل شخصى وبمعلومات تراكمية على واقع العالم الإسلامى وحقيقة عناصر الحضارة التى أفرزته فى مهدها الأول وتداعياتها المعاصرة حتى الآن
لم يملك مايك مولن أن يحجر على الأنسان داخله فأنطلق بالحقيقة المفاجأة متحديا بريق منصبه والقوى الحاكمة المعادية للإسلام والعرب التى دفعته الغرب إلى ذلك فعمد إلى كتابة مقال منصف نشرته صحيفة " نيويورك تايمز " واسعة الأنتشار فى موقعها على الأنترنت وأختار لذلك وقتا حساسا وفارقا كانت تجرى فيه التوقعات على أشدها بأن أمريكا ستخسر حرب الأفكار امام أيديولوجية الإسلاميين المتطرفين وتهدد مساعيها من أجل إقامة اتصالات استراتيجية مع العالم الإسلامى وأكد أنه مهما كانت محاولات التوسع فى هذه العلاقات فإنها لن تتمتع بالمصداقية مادام ينظر إلى السلوك الأمريكى فى الخارج ويتم استيعايبه على أنه سلوك متغطرس ويتسم بالأنانيه ويحقر من شأن الآخرين
وكان مولن قد أكد فى بداية مقاله أنه فى الوقت الذى سعى فيه الرئيس باراك أوباما للنأى بنفسه عن الصورة المشوهة التى تركها سلفه جورج بوش فى وعى العالم الأسلامى فإن نظرة هذا العالم لأمريكا كدولة متغطرسة لم يطرأ عليها تغيير يلاحظ خاصة فى العراق وأفغانستان
المفاجأة فى مقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مايك مولن هو قوله لشعوب عالم الغرب قاطبة وبنص كلماته " أن العالم الإسلامى عالم رقيق مهذب لم نفهمه جيدا ولم نحاول فعل ذلك !!"


داء العصر

داء العصر
داء عم البلاد ونشر به الفساد وضاع معه الحياء داء جعل من المرأة سلعة رخيصة سهلة المنال داء جعل الرجال ذئاب ينتهكون أعراض إخوانهم دون شعور بأدنى ذنب أو خجلان داء فتح الباب على مصرعيه أمام الزواج العرفى داء اختلطت به الأنساب فلم أعد أعرف هل هذا ابنى أم ابن أخى ؟!
داء فسد به التعليم وتعطلت به المصالح وخاصة المصالح الحكومية داء بث سمومه الغرب وهانحن نرعاه فى الشرق بكل جد وإجتهاد 0
داء انتشر به فساد لم نسمع عنه بالسابق وهذا الداء للأسف لم ينتج منه الإقليل 0
ترى ماهذا الداء ؟ ذلك الداء هو الاختلاط الذى نرى سمومه فى كل مكان فالمصالح الحكومية عامرة بشتى ألوان الاختلاط فالموظفون والموظفات يأتون ليقضوا أوقات العمل فى السمرويعطلون مصالح الناس وفى آخر الشهر يأخذون مرتبات من خزينة الدولة جزاء لهم لحسن تعطيلهم أعمال الناس وأموال الدولة تهدر وتضيع هباء حقا إنها المهالك الحكومية وليت الأمر يقف على ذلك الحد بل تهدم به البيوت ويتشرد الأبناء فما أكثر أن يسمع فى تلك الأيام عن امرأه تطلب الطلاق من زوجها وتهدم بيتها من أجل أن تتزوج زميلاً لها فى العمل وكذلك رجل يترك أبناءه من أجل آخرى
ولايقف الأمر على ذلك بل مازال السم يسير فى الجسد فانتشر هذا السم فى التعليم فنشأ أبناؤنا فى مدارس مختلطة حتى يكون الاختلاط أمراً عادياً ولايكون هناك داع للاستنكار فالتعليم فى مصر فى حالة يرثى لها 0
فالمناهج عقيمة عفى عليها الزمن والقائمون على التعليم بحاجة إلى من يوجههم فكيف يوجهون طلابنا ومواد الدين مواد مهمشة ولاتجد من يدرسها فكيف نبث هذا السم مع كل تلك الأجواء إنه حقا تدمير وليس تعليم وكانت الطامة الكبرى بتلك الدعوة بتدريس ثقافة الجنس فى المدارس ألا يكفيكم كل هذا الدمار اتقوا الله فى أبنائنا لاأدرى لماذا تقلدون الغرب فى دمارهم الاحتماعى وانحلالهم الأخلاقى فتدعون إلى الاختلاط بكل السبل انظروا ما أنتجه الاختلاط فى الغرب انظروا إلى ملايين الأبناء فى الملاجئ إنظروا إلى أطفال الشوارع انظروا كم مليون طفل يولد بلا أب وكم حالة اغتصاب وكم حالة انتحار ؟ انظروا وتأملوا ..هم أنفسهم أجروا أبحاث فى الاختلاط فأثبتوا أن قدرة الطلاب على الاستيعاب تزداد إذا لم يكن هناك اختلاط فدعوا بعد تجربة مريرة إلى عدم الاختلاط فى المدارس ونحن الآن، ندعو إلى الاختلاط بكل السبل
وللأسف جامعتنا كلها مختلطة ماعدا جامعة الأزهر وقد كانت هناك لجعلها مختلطة ولكن الحمد لله نجاها من ذلك الهلاك
ولكن للأسف هناك معاهد أزهرية مختلطة ..كيف هذا ؟ والاختلاط فى الجامعة يعتبر المأساة الكبرى وللأسف يروج له بعض الجامعيين
بأن، يطلبوا أبحاثا مشتركة يقوم بها الشباب والفتيات معا وكأن ذلك نوع من الرقى والتقدم العلمى 0
التقدم العلمى ياجامعيين هو تغيير مناهجكم العقيمة حتى تواكب العصر وحرصكم على تخريج أجيال بناءة
ونجد منا من يعرف بحرمة الاختلاط ومع ذلك كأنه لايعلم شئ عن ذلك وهو من لايعمل بما يعلم فلنتذكر واذكر شبابنا وفتياتنا بحرمة الاختلاط وما دعا اليه الاسلام بسد كل الذرائع إلى الاختلاط فقال طبيب القلوب صلى الله عليه وسلم " مااجتمع رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما "
وقال صلى الله عليه وسلم " لايخلون رجل بامرأة إلامع ذى محرم " ولايخلون رجل بامرأه ولو ليحفظها القرأن فكيف بنا نحذر بالاختلاط فى المصالح الحكومية والمدارس والجامعات مع عدم التزام المرأه بحجابها الشرعى وغياب الوازع الدينى وانتشار الفساد وقد أمر الله سبحانه وتعالى بغض النظر فقال تعالى " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " " قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن " ودعا المرأة إلى الالتزام بحجابها الشرعى " ياأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين " " وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب " كل ذلك والإسلام يسد أى ذريعة للفتنة والاختلاط ودعا المرأة إى عدم الخضوع بالقول " ولا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض" فلنعلم يقينا أن الخير كل الخير فى امتثال أمر الله ورسوله علمنا الحكمة أم لم نعلمها فمنها أوتينا من العلم فنحن عاجزون " وما أوتيتم من العلم إلاقليلا " فإذا كان النبى ينهانا عن الخلوة والاختلاط فنقول سمعاً وطاعة فطبيب القلوب يعلم دواءها ورب القلوب أعلم بعباده فقد قال تعالى " زين للناس حب الشهوات من النساء " فذكر أول شئ هو النساء وقد قال المصطفى " ماتركت فى أمتى فتنة بعدى أشد من النساء " فلنتجنب طريق يؤدى إلى الاختلاط بأى حال من الأحوال ولنعلم أن من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه فقال تعالى " أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فأنهار به فى نار جهنم " صدق الله العظيم
أنتم متشددوون وتضيقون على أنفسكم يااخى اعلم أنه لاعصمة الإللأنبياء فلا أحد معصوم ولو كان من مقيمى الصلاة أو قائمى الليل فإذا حدث الاختلاط بدأ الشيطان يزين المرأة لرجل والعكس فلا تقول قلوبنا بيضاء أو أنا أثق فى نفسى أوهى واثقة فى نفسها فدعك من هذا الهراء فالنبى يقول ثالثهما الشيطان بأى حال من الأحوال فيوسف الصديق يقول " والإتصرف عنى كيدهن " اصب إليهن وأكن من الجاهلين " فهذا النبى المعصوم يطلب عون الله فكيف بنا نحن !!
وأنت أيها الواثق هل أنت على يقين أن تلك المرأه هى الطاهرة المطهرة لتتعظ من قصة العابد الذى زنا بالمرأة وقتلها وطفلها فقد كانت نيته حسنة فى البداية ولكنها خطوات الشيطان فحولت الرجل العابد إلى القاتل الزانى فلنسد كل طرق الاختلاط وإن كانت النوايا حسنة ولنعلم أن الطريق إلى جهنم فرش بالنوايا الحسنة ودعك من كلمة أثق فالنبى يقول " الحمو الموت " إذا كان أبو الزوج وهو أغير الناس على عرض أبنه يقول عنه النبى الموت فكيف بذاك الذى لايمت لك بصلة
فلنتق الله ونعود إلى هدى نبينا قال تعالى " وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " وليحذر المرء خطوات الشيطان وليحذر نفسه الأمارة بالسوء والتى تزين له الحرام ولنعلم إن النفس ماهى إلا بالسوء أمارة إلا من رحم الرحمن 0
فقليل أن تراها تأمرك بخير فهى والشيطان عليك وليا كلاهما يتبادل على عقلك وقلبك كأنك كأنك كرة يتقاذفها
فأنا الإنسان أعزنى الإله بعزة الإسلام وأنا أسمى من أن تتقاذفنى نفسى والشيطان بل أن كابح جماحهما بفضل الواحد القهار إذا أنا لزمت الاستقامة ولم اتبع الشيطان خطواه فهو يأتى من حيث لاأدرى ومع الدم يجرى فاسأل الله العون على كيده وإن كان ضعيفا فقد أضل من الجبل الكثير ، فأسأل الله الثبات لا الانخداع بطرق فرشت بالحسنى من النوايا والورود والأزهار
كتبت /رضا المالكى

إرهاب الذين وصفونا بالإرهاب


أمريكا راعية حقوق المرآة استهدفتها كأول الفئات المغتصبة في ابوغريب
العراقيات كن يصرخن طوال الليل من جحيم الاغتصاب الوحشي والشاذ
الجنود اختطفوا النساء من السيارات وتناولوا اغتصاب القاصرات أمام الأباء والأمهات


لن يمل الغرب وفى مقدمته أمريكا راعية حقوق الإنسان والحامية بكل ترسانتها النووية وألة حربها العسكرية والميديا الإعلامية الجبارة لحقوق الشذوذ الجنسى لواطاكان اوسحاقا لن تمل هذه الامة المحيرة من الحديث عن حقوق المرأه المسلوبة والمهدرة فى التشريعات الاسلامية وعالم المسلمين عموما ولن تمل اوتهدا من الصراخ والبكاء على مآسى ازدراء المرأه وقهرها وسحق حقوقها واغتصاب روحها فى بلاد وثقافة الضباع العرب والمسلمين المتوحشين دينيا ممن يرسمون السيف وليس الصليب على جباههم وقلوبهم ويتوضئون بالدم ولايتعمدون كالأمريكان بالماء المقدس اوهكذاصورتنا الثقافةالامريكيةالصهيونية الصليبيه الحديثة وسوقتنا آله الاعلام الامريكيه لشعوب الدنيا
ابوغريب وحده يملك كلمة السرالامريكية ويعرف ماذا فى قلب هذه الامة الحائرة والمحيرة من سواد وإجرام وتربص بالمرأة العربية والمسلمة فى إطار العداوة التاريخية التى تقطر سوادا منذ هزائم أوروبا القديمة فى الحروب الصليبية التى كرست مرض فوبيا الخوف من الإسلام وكراهية المسلمين أمه وكتابا ورسولا فى الوعى واللاوعى لهؤلاء الموتورين من حكام عالمنا المعاصر
فى أبوغريب قدم الإنسان الأمريكى نموذج حقوق الإنسان الحقيقى فى تعامله المتحضر مع المرأه وإعطائها حقوقها الماديه والمعنوية بثقافه امريكية رضعت أفكارها من اثداء رعاة البقر الأقدمين وطريدى محاكم اوروبا القديمة التى تطهرت من أجدادهم المجرمين بإيداعهم القارة الجديدة مع الهنود الحمر ومجاهل غابات المهالك
كانت النساء العراقيات أكثر فئات الشعب العراقى المحطم والذليل تعرضا لجحيم الجيش الأمريكى الصديق فى زنازين ومغارات سجن أبوغريب مذلة الكرامة العربية فى كل العصور 0
كان ليل الجحيم فى أبوغريب مقترنا فى العادة بالصراخ المجنون للعراقيات السجينات وهن يتعرضن لاغتصاب البرابرة من الجنود الامريكان وأيضا من اساتذة الأمراض السادية والهوس الجنسى للمجندات الامريكيات اللاتى كن يجردهن من الملابس ويدخلن عليهن الرجال من المعتقلين عرايا كما ولدتهن أمهاتهن0
وقد رصدت جهات الأمن العراقية مئات الحالات لعراقيات أقدمن على الانتحار بعد خروجهن من سجن أبوغريب هربا من أحداثه القذرةوتاريخها الذى لاينسى
كمااضطرت العديد من العائلات العراقية الى قتل الكثيرات من فتياتهن اللاتى حملن سفاحا من جنود أمريكا هربا من المذله والعار
كان القبض على العراقيات وإيداعهن سجن أبوغريب يتم بدون سبب وبلا ذنب أوجريره وحتى اشتباه وهذه تقاليد
الحريه الامريكيه الحقيقيه الراعية للشذوذ الجنسى والقانونى والحقوقى على السواء 0
كان الاعتقال يتم رغبة فى إذلال الاهل والضغط عليهم لاهداف شيطانيه او لمجرد صله القرابة لمن يشتبه انه من رجال المقاومة او زوجات وقريبات المسئولين السابقين فى نظام صدام حسين وكثيرا ماكان يتم القبض على عراقيات لمجرد انتهاء العرض والإذلال وقد حدث ذلك مع إحدى العراقيات التى كانت تجلس بجانب زوجها فى سيارته الخاصه فاجبرت على النزول بعد ان أطلقوا عليه الرصاص أمام عينيها ثم تبادلوا جسدها المرتجف يغتصبونه فى خسة ونذالة ولم يرحموا حزنها وصراخها على الزوج والعرض لأن ذلك لايعد ازدراء فى عرف حقوق انسابهم مادام يحدث من كلاب القارة المجرمةالتى حكمت الارض فى غفلة من زمن التناقضات
وبالطبع كان هناك تقرير أمن يغطى الجريمة ويتهم الزوج المسكين بأنه رفض التوقف عند الحاجز فتم إطلاق الرصاص عليه 0
أما ماحدث يوم 12مارس عام 2006فى مدينه حدثية غرب بغداد فهو يكفى لتسويد مياه المحيط الهندى والهادى والبحار العميقة لكوكب الأرض الذى أكرهنا الأمريكان فى سكناه كراهته لهم فقد حدث ان دهم عساكرهم بيتا عراقيا فوجدوا فيه اسرة وديعة من اب وام وفتاه فى عمر الزهور بلغت الخامسة عشرة من عمرها مع عدد من اخوانها الصغار وبعد تفتيش البيت وسرقة ما فيه من مال ومصوغات قام الاشاوس من رعاة حقوق الإنسان والمرأه باغتصاب الطفلة البريئة بنت الخامسة عشرة وتناوبوها بلا رحمة ثم قتلوها بوحشية وأحرقوا جثتها لإخفاء جريمتهم وبعدها أطلقوا النار على الأب والأم والأطفال الصغار الذين هربوا مذعورين ليختبئوا فى أنحاء بيتهم وراح أبطال الحرية يطاردونهم بين مختلف الحجرات وأطلقوا عليهم النار ثم حطموا رؤوسهم ومزقوا أجسادهم وغسلوا بدمائهم أرض المكان وكان تقريرهم الموعود الذى يسجلونه كتابة بعد كل جريمة لتغطية اجرامهم الوحشى يقول : تعرض الجنود لنيران مقاومة مسلحة من داخل البيت فتم الرد عليها وإسكاتها وقتل كل من في داخله من المسلحين
ولكن الجريمة افتضح أمرها واضطر قادتهم لعقد محاكمة واهية حاكم فيها رأس المجرمين أذنابه من الشياطين الذين أعدهم لتنفيذ جرائمه وتاهت القضيه كما تاه العرب وضاعت الدماء كما ضاعت قبلها الأوطان
اما وكالة انباء الشرق الأوسط فقد نشرت يوم 22مايو 2004 خبرا يقول أن واحدة من سجينات أبوغريب العراقيات فد تمكنت من تسريب رسالة خطية لها مع سجين تم الإفراج عنه تستغيث من خلالها بالمسلمين من اغتصاب حراس السجن الملتاثين والمتهوسين من الجنود الامريكان لها ولخمس سجينات عراقيات معها وأكدت أن أكثر من سجينه أصبحت حاملاً بسبب هذه الاعتداءات المستمرة0
كما نشرت صحيفة الاسبوع المصرية يوم 4مايو2004 بيانا علي لسان العراقيات المسلمات من السجينات المفرج عنهم من سجن أبوغريب الرهيب يستصرخن ويستعطفن العالم العربى والأمه الإسلاميه حكاما ومحكومين لانقاذ شرف المرأه العراقية في سجون أمريكا على أرض العرب فى أبوغريب 0
لكن البيان لم يصل إلى وعى وشرف الأمة التى لاتزال تكرس أعظم أمنياتها الكبرى فى لثم هذه اليد الآثمة التى تبارك هذه الجرائم يد امريكا العظمى وان تنال بركة رضائها المجرم الذى تنشده لمساندة العروش وتدعيم كراسى الحكم
فأين إرهاب الأمريكان لنساء العرب والمسلمين فى أبوغريب من إرهاب واسامة بن لادن ومن وصفوهم بأوكار التطرف والارهاب ممن خرجوا عن أدبيات الاخلاق الإسلامية حتى عند الخصومة والعداء ؟!
لست أعلم اى مجد يمكن أن يحصل عليه رجل مثل ايمن نور أوصاحب مركز ابن خلدون اياه..من هذه العصابات التى يتقيأ من فعلها الشياطين !!
ولنا مع ارهاب الذين وصفونا بالارهاب لقاء اخر!!