في سنة ست عشرة من الهجرة كان ذلك القرار الميمون بمرسوم عمري طاهر يحكي طهارة ذلك الجيل الذي رباه النبي صلى الله عليه وسلم فها هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي االه عنه يصدر أمراً أن يتعامل المسلمون بالتاريخ الهجري ويتركوا ما سواه من التاريخ، فغدا التاريخ الهجري هو التاريخ المقدم عند المسلمين، يردون إليه ويصدرون عنه.
وها نحن نقدم الخطى لنعبر عتبات عام منصرم لندخل عاماً جديداً.
وما أعظم أن يدرك المسلم عظمة هذا التاريخ، ولكن هل يكفي هذا، وقد انقضى العام ؟!!
كم تمر على المسلم الأعوام والحال كما هو!! لا يتغير ولا يتبدل عما كان من غفلة وقسوة في القلب ومعاص بلغت عنان السماء،
أخي المسلم: تذكر بانقضاء السنين انقضاء الأعمار، وبزوال الليل والنهارالقرب من دار القرار، وبالحر والبرد تذكر الجنة والنار.
اللهم اجعله عاماً عامراً بالحب والود والصفاء ، واشف فيه مرضانا وارحم أمواتنا واحفظ بلادنا فيه من كل سوء يارب العالمين آمين.
أبو عمر المازورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق