داء العصر
داء عم البلاد ونشر به الفساد وضاع معه الحياء داء جعل من المرأة سلعة رخيصة سهلة المنال داء جعل الرجال ذئاب ينتهكون أعراض إخوانهم دون شعور بأدنى ذنب أو خجلان داء فتح الباب على مصرعيه أمام الزواج العرفى داء اختلطت به الأنساب فلم أعد أعرف هل هذا ابنى أم ابن أخى ؟!
داء فسد به التعليم وتعطلت به المصالح وخاصة المصالح الحكومية داء بث سمومه الغرب وهانحن نرعاه فى الشرق بكل جد وإجتهاد 0
داء انتشر به فساد لم نسمع عنه بالسابق وهذا الداء للأسف لم ينتج منه الإقليل 0
ترى ماهذا الداء ؟ ذلك الداء هو الاختلاط الذى نرى سمومه فى كل مكان فالمصالح الحكومية عامرة بشتى ألوان الاختلاط فالموظفون والموظفات يأتون ليقضوا أوقات العمل فى السمرويعطلون مصالح الناس وفى آخر الشهر يأخذون مرتبات من خزينة الدولة جزاء لهم لحسن تعطيلهم أعمال الناس وأموال الدولة تهدر وتضيع هباء حقا إنها المهالك الحكومية وليت الأمر يقف على ذلك الحد بل تهدم به البيوت ويتشرد الأبناء فما أكثر أن يسمع فى تلك الأيام عن امرأه تطلب الطلاق من زوجها وتهدم بيتها من أجل أن تتزوج زميلاً لها فى العمل وكذلك رجل يترك أبناءه من أجل آخرى
ولايقف الأمر على ذلك بل مازال السم يسير فى الجسد فانتشر هذا السم فى التعليم فنشأ أبناؤنا فى مدارس مختلطة حتى يكون الاختلاط أمراً عادياً ولايكون هناك داع للاستنكار فالتعليم فى مصر فى حالة يرثى لها 0
فالمناهج عقيمة عفى عليها الزمن والقائمون على التعليم بحاجة إلى من يوجههم فكيف يوجهون طلابنا ومواد الدين مواد مهمشة ولاتجد من يدرسها فكيف نبث هذا السم مع كل تلك الأجواء إنه حقا تدمير وليس تعليم وكانت الطامة الكبرى بتلك الدعوة بتدريس ثقافة الجنس فى المدارس ألا يكفيكم كل هذا الدمار اتقوا الله فى أبنائنا لاأدرى لماذا تقلدون الغرب فى دمارهم الاحتماعى وانحلالهم الأخلاقى فتدعون إلى الاختلاط بكل السبل انظروا ما أنتجه الاختلاط فى الغرب انظروا إلى ملايين الأبناء فى الملاجئ إنظروا إلى أطفال الشوارع انظروا كم مليون طفل يولد بلا أب وكم حالة اغتصاب وكم حالة انتحار ؟ انظروا وتأملوا ..هم أنفسهم أجروا أبحاث فى الاختلاط فأثبتوا أن قدرة الطلاب على الاستيعاب تزداد إذا لم يكن هناك اختلاط فدعوا بعد تجربة مريرة إلى عدم الاختلاط فى المدارس ونحن الآن، ندعو إلى الاختلاط بكل السبل
وللأسف جامعتنا كلها مختلطة ماعدا جامعة الأزهر وقد كانت هناك لجعلها مختلطة ولكن الحمد لله نجاها من ذلك الهلاك
ولكن للأسف هناك معاهد أزهرية مختلطة ..كيف هذا ؟ والاختلاط فى الجامعة يعتبر المأساة الكبرى وللأسف يروج له بعض الجامعيين
بأن، يطلبوا أبحاثا مشتركة يقوم بها الشباب والفتيات معا وكأن ذلك نوع من الرقى والتقدم العلمى 0
التقدم العلمى ياجامعيين هو تغيير مناهجكم العقيمة حتى تواكب العصر وحرصكم على تخريج أجيال بناءة
ونجد منا من يعرف بحرمة الاختلاط ومع ذلك كأنه لايعلم شئ عن ذلك وهو من لايعمل بما يعلم فلنتذكر واذكر شبابنا وفتياتنا بحرمة الاختلاط وما دعا اليه الاسلام بسد كل الذرائع إلى الاختلاط فقال طبيب القلوب صلى الله عليه وسلم " مااجتمع رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما "
وقال صلى الله عليه وسلم " لايخلون رجل بامرأة إلامع ذى محرم " ولايخلون رجل بامرأه ولو ليحفظها القرأن فكيف بنا نحذر بالاختلاط فى المصالح الحكومية والمدارس والجامعات مع عدم التزام المرأه بحجابها الشرعى وغياب الوازع الدينى وانتشار الفساد وقد أمر الله سبحانه وتعالى بغض النظر فقال تعالى " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " " قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن " ودعا المرأة إلى الالتزام بحجابها الشرعى " ياأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين " " وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب " كل ذلك والإسلام يسد أى ذريعة للفتنة والاختلاط ودعا المرأة إى عدم الخضوع بالقول " ولا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض" فلنعلم يقينا أن الخير كل الخير فى امتثال أمر الله ورسوله علمنا الحكمة أم لم نعلمها فمنها أوتينا من العلم فنحن عاجزون " وما أوتيتم من العلم إلاقليلا " فإذا كان النبى ينهانا عن الخلوة والاختلاط فنقول سمعاً وطاعة فطبيب القلوب يعلم دواءها ورب القلوب أعلم بعباده فقد قال تعالى " زين للناس حب الشهوات من النساء " فذكر أول شئ هو النساء وقد قال المصطفى " ماتركت فى أمتى فتنة بعدى أشد من النساء " فلنتجنب طريق يؤدى إلى الاختلاط بأى حال من الأحوال ولنعلم أن من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه فقال تعالى " أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فأنهار به فى نار جهنم " صدق الله العظيم
أنتم متشددوون وتضيقون على أنفسكم يااخى اعلم أنه لاعصمة الإللأنبياء فلا أحد معصوم ولو كان من مقيمى الصلاة أو قائمى الليل فإذا حدث الاختلاط بدأ الشيطان يزين المرأة لرجل والعكس فلا تقول قلوبنا بيضاء أو أنا أثق فى نفسى أوهى واثقة فى نفسها فدعك من هذا الهراء فالنبى يقول ثالثهما الشيطان بأى حال من الأحوال فيوسف الصديق يقول " والإتصرف عنى كيدهن " اصب إليهن وأكن من الجاهلين " فهذا النبى المعصوم يطلب عون الله فكيف بنا نحن !!
وأنت أيها الواثق هل أنت على يقين أن تلك المرأه هى الطاهرة المطهرة لتتعظ من قصة العابد الذى زنا بالمرأة وقتلها وطفلها فقد كانت نيته حسنة فى البداية ولكنها خطوات الشيطان فحولت الرجل العابد إلى القاتل الزانى فلنسد كل طرق الاختلاط وإن كانت النوايا حسنة ولنعلم أن الطريق إلى جهنم فرش بالنوايا الحسنة ودعك من كلمة أثق فالنبى يقول " الحمو الموت " إذا كان أبو الزوج وهو أغير الناس على عرض أبنه يقول عنه النبى الموت فكيف بذاك الذى لايمت لك بصلة
فلنتق الله ونعود إلى هدى نبينا قال تعالى " وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " وليحذر المرء خطوات الشيطان وليحذر نفسه الأمارة بالسوء والتى تزين له الحرام ولنعلم إن النفس ماهى إلا بالسوء أمارة إلا من رحم الرحمن 0
فقليل أن تراها تأمرك بخير فهى والشيطان عليك وليا كلاهما يتبادل على عقلك وقلبك كأنك كأنك كرة يتقاذفها
فأنا الإنسان أعزنى الإله بعزة الإسلام وأنا أسمى من أن تتقاذفنى نفسى والشيطان بل أن كابح جماحهما بفضل الواحد القهار إذا أنا لزمت الاستقامة ولم اتبع الشيطان خطواه فهو يأتى من حيث لاأدرى ومع الدم يجرى فاسأل الله العون على كيده وإن كان ضعيفا فقد أضل من الجبل الكثير ، فأسأل الله الثبات لا الانخداع بطرق فرشت بالحسنى من النوايا والورود والأزهار
كتبت /رضا المالكى
داء عم البلاد ونشر به الفساد وضاع معه الحياء داء جعل من المرأة سلعة رخيصة سهلة المنال داء جعل الرجال ذئاب ينتهكون أعراض إخوانهم دون شعور بأدنى ذنب أو خجلان داء فتح الباب على مصرعيه أمام الزواج العرفى داء اختلطت به الأنساب فلم أعد أعرف هل هذا ابنى أم ابن أخى ؟!
داء فسد به التعليم وتعطلت به المصالح وخاصة المصالح الحكومية داء بث سمومه الغرب وهانحن نرعاه فى الشرق بكل جد وإجتهاد 0
داء انتشر به فساد لم نسمع عنه بالسابق وهذا الداء للأسف لم ينتج منه الإقليل 0
ترى ماهذا الداء ؟ ذلك الداء هو الاختلاط الذى نرى سمومه فى كل مكان فالمصالح الحكومية عامرة بشتى ألوان الاختلاط فالموظفون والموظفات يأتون ليقضوا أوقات العمل فى السمرويعطلون مصالح الناس وفى آخر الشهر يأخذون مرتبات من خزينة الدولة جزاء لهم لحسن تعطيلهم أعمال الناس وأموال الدولة تهدر وتضيع هباء حقا إنها المهالك الحكومية وليت الأمر يقف على ذلك الحد بل تهدم به البيوت ويتشرد الأبناء فما أكثر أن يسمع فى تلك الأيام عن امرأه تطلب الطلاق من زوجها وتهدم بيتها من أجل أن تتزوج زميلاً لها فى العمل وكذلك رجل يترك أبناءه من أجل آخرى
ولايقف الأمر على ذلك بل مازال السم يسير فى الجسد فانتشر هذا السم فى التعليم فنشأ أبناؤنا فى مدارس مختلطة حتى يكون الاختلاط أمراً عادياً ولايكون هناك داع للاستنكار فالتعليم فى مصر فى حالة يرثى لها 0
فالمناهج عقيمة عفى عليها الزمن والقائمون على التعليم بحاجة إلى من يوجههم فكيف يوجهون طلابنا ومواد الدين مواد مهمشة ولاتجد من يدرسها فكيف نبث هذا السم مع كل تلك الأجواء إنه حقا تدمير وليس تعليم وكانت الطامة الكبرى بتلك الدعوة بتدريس ثقافة الجنس فى المدارس ألا يكفيكم كل هذا الدمار اتقوا الله فى أبنائنا لاأدرى لماذا تقلدون الغرب فى دمارهم الاحتماعى وانحلالهم الأخلاقى فتدعون إلى الاختلاط بكل السبل انظروا ما أنتجه الاختلاط فى الغرب انظروا إلى ملايين الأبناء فى الملاجئ إنظروا إلى أطفال الشوارع انظروا كم مليون طفل يولد بلا أب وكم حالة اغتصاب وكم حالة انتحار ؟ انظروا وتأملوا ..هم أنفسهم أجروا أبحاث فى الاختلاط فأثبتوا أن قدرة الطلاب على الاستيعاب تزداد إذا لم يكن هناك اختلاط فدعوا بعد تجربة مريرة إلى عدم الاختلاط فى المدارس ونحن الآن، ندعو إلى الاختلاط بكل السبل
وللأسف جامعتنا كلها مختلطة ماعدا جامعة الأزهر وقد كانت هناك لجعلها مختلطة ولكن الحمد لله نجاها من ذلك الهلاك
ولكن للأسف هناك معاهد أزهرية مختلطة ..كيف هذا ؟ والاختلاط فى الجامعة يعتبر المأساة الكبرى وللأسف يروج له بعض الجامعيين
بأن، يطلبوا أبحاثا مشتركة يقوم بها الشباب والفتيات معا وكأن ذلك نوع من الرقى والتقدم العلمى 0
التقدم العلمى ياجامعيين هو تغيير مناهجكم العقيمة حتى تواكب العصر وحرصكم على تخريج أجيال بناءة
ونجد منا من يعرف بحرمة الاختلاط ومع ذلك كأنه لايعلم شئ عن ذلك وهو من لايعمل بما يعلم فلنتذكر واذكر شبابنا وفتياتنا بحرمة الاختلاط وما دعا اليه الاسلام بسد كل الذرائع إلى الاختلاط فقال طبيب القلوب صلى الله عليه وسلم " مااجتمع رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما "
وقال صلى الله عليه وسلم " لايخلون رجل بامرأة إلامع ذى محرم " ولايخلون رجل بامرأه ولو ليحفظها القرأن فكيف بنا نحذر بالاختلاط فى المصالح الحكومية والمدارس والجامعات مع عدم التزام المرأه بحجابها الشرعى وغياب الوازع الدينى وانتشار الفساد وقد أمر الله سبحانه وتعالى بغض النظر فقال تعالى " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " " قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن " ودعا المرأة إلى الالتزام بحجابها الشرعى " ياأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين " " وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب " كل ذلك والإسلام يسد أى ذريعة للفتنة والاختلاط ودعا المرأة إى عدم الخضوع بالقول " ولا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض" فلنعلم يقينا أن الخير كل الخير فى امتثال أمر الله ورسوله علمنا الحكمة أم لم نعلمها فمنها أوتينا من العلم فنحن عاجزون " وما أوتيتم من العلم إلاقليلا " فإذا كان النبى ينهانا عن الخلوة والاختلاط فنقول سمعاً وطاعة فطبيب القلوب يعلم دواءها ورب القلوب أعلم بعباده فقد قال تعالى " زين للناس حب الشهوات من النساء " فذكر أول شئ هو النساء وقد قال المصطفى " ماتركت فى أمتى فتنة بعدى أشد من النساء " فلنتجنب طريق يؤدى إلى الاختلاط بأى حال من الأحوال ولنعلم أن من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه فقال تعالى " أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فأنهار به فى نار جهنم " صدق الله العظيم
أنتم متشددوون وتضيقون على أنفسكم يااخى اعلم أنه لاعصمة الإللأنبياء فلا أحد معصوم ولو كان من مقيمى الصلاة أو قائمى الليل فإذا حدث الاختلاط بدأ الشيطان يزين المرأة لرجل والعكس فلا تقول قلوبنا بيضاء أو أنا أثق فى نفسى أوهى واثقة فى نفسها فدعك من هذا الهراء فالنبى يقول ثالثهما الشيطان بأى حال من الأحوال فيوسف الصديق يقول " والإتصرف عنى كيدهن " اصب إليهن وأكن من الجاهلين " فهذا النبى المعصوم يطلب عون الله فكيف بنا نحن !!
وأنت أيها الواثق هل أنت على يقين أن تلك المرأه هى الطاهرة المطهرة لتتعظ من قصة العابد الذى زنا بالمرأة وقتلها وطفلها فقد كانت نيته حسنة فى البداية ولكنها خطوات الشيطان فحولت الرجل العابد إلى القاتل الزانى فلنسد كل طرق الاختلاط وإن كانت النوايا حسنة ولنعلم أن الطريق إلى جهنم فرش بالنوايا الحسنة ودعك من كلمة أثق فالنبى يقول " الحمو الموت " إذا كان أبو الزوج وهو أغير الناس على عرض أبنه يقول عنه النبى الموت فكيف بذاك الذى لايمت لك بصلة
فلنتق الله ونعود إلى هدى نبينا قال تعالى " وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " وليحذر المرء خطوات الشيطان وليحذر نفسه الأمارة بالسوء والتى تزين له الحرام ولنعلم إن النفس ماهى إلا بالسوء أمارة إلا من رحم الرحمن 0
فقليل أن تراها تأمرك بخير فهى والشيطان عليك وليا كلاهما يتبادل على عقلك وقلبك كأنك كأنك كرة يتقاذفها
فأنا الإنسان أعزنى الإله بعزة الإسلام وأنا أسمى من أن تتقاذفنى نفسى والشيطان بل أن كابح جماحهما بفضل الواحد القهار إذا أنا لزمت الاستقامة ولم اتبع الشيطان خطواه فهو يأتى من حيث لاأدرى ومع الدم يجرى فاسأل الله العون على كيده وإن كان ضعيفا فقد أضل من الجبل الكثير ، فأسأل الله الثبات لا الانخداع بطرق فرشت بالحسنى من النوايا والورود والأزهار
كتبت /رضا المالكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق