الخميس، 4 فبراير 2010

إرهاب الذين وصفونا بالإرهاب


أمريكا راعية حقوق المرآة استهدفتها كأول الفئات المغتصبة في ابوغريب
العراقيات كن يصرخن طوال الليل من جحيم الاغتصاب الوحشي والشاذ
الجنود اختطفوا النساء من السيارات وتناولوا اغتصاب القاصرات أمام الأباء والأمهات


لن يمل الغرب وفى مقدمته أمريكا راعية حقوق الإنسان والحامية بكل ترسانتها النووية وألة حربها العسكرية والميديا الإعلامية الجبارة لحقوق الشذوذ الجنسى لواطاكان اوسحاقا لن تمل هذه الامة المحيرة من الحديث عن حقوق المرأه المسلوبة والمهدرة فى التشريعات الاسلامية وعالم المسلمين عموما ولن تمل اوتهدا من الصراخ والبكاء على مآسى ازدراء المرأه وقهرها وسحق حقوقها واغتصاب روحها فى بلاد وثقافة الضباع العرب والمسلمين المتوحشين دينيا ممن يرسمون السيف وليس الصليب على جباههم وقلوبهم ويتوضئون بالدم ولايتعمدون كالأمريكان بالماء المقدس اوهكذاصورتنا الثقافةالامريكيةالصهيونية الصليبيه الحديثة وسوقتنا آله الاعلام الامريكيه لشعوب الدنيا
ابوغريب وحده يملك كلمة السرالامريكية ويعرف ماذا فى قلب هذه الامة الحائرة والمحيرة من سواد وإجرام وتربص بالمرأة العربية والمسلمة فى إطار العداوة التاريخية التى تقطر سوادا منذ هزائم أوروبا القديمة فى الحروب الصليبية التى كرست مرض فوبيا الخوف من الإسلام وكراهية المسلمين أمه وكتابا ورسولا فى الوعى واللاوعى لهؤلاء الموتورين من حكام عالمنا المعاصر
فى أبوغريب قدم الإنسان الأمريكى نموذج حقوق الإنسان الحقيقى فى تعامله المتحضر مع المرأه وإعطائها حقوقها الماديه والمعنوية بثقافه امريكية رضعت أفكارها من اثداء رعاة البقر الأقدمين وطريدى محاكم اوروبا القديمة التى تطهرت من أجدادهم المجرمين بإيداعهم القارة الجديدة مع الهنود الحمر ومجاهل غابات المهالك
كانت النساء العراقيات أكثر فئات الشعب العراقى المحطم والذليل تعرضا لجحيم الجيش الأمريكى الصديق فى زنازين ومغارات سجن أبوغريب مذلة الكرامة العربية فى كل العصور 0
كان ليل الجحيم فى أبوغريب مقترنا فى العادة بالصراخ المجنون للعراقيات السجينات وهن يتعرضن لاغتصاب البرابرة من الجنود الامريكان وأيضا من اساتذة الأمراض السادية والهوس الجنسى للمجندات الامريكيات اللاتى كن يجردهن من الملابس ويدخلن عليهن الرجال من المعتقلين عرايا كما ولدتهن أمهاتهن0
وقد رصدت جهات الأمن العراقية مئات الحالات لعراقيات أقدمن على الانتحار بعد خروجهن من سجن أبوغريب هربا من أحداثه القذرةوتاريخها الذى لاينسى
كمااضطرت العديد من العائلات العراقية الى قتل الكثيرات من فتياتهن اللاتى حملن سفاحا من جنود أمريكا هربا من المذله والعار
كان القبض على العراقيات وإيداعهن سجن أبوغريب يتم بدون سبب وبلا ذنب أوجريره وحتى اشتباه وهذه تقاليد
الحريه الامريكيه الحقيقيه الراعية للشذوذ الجنسى والقانونى والحقوقى على السواء 0
كان الاعتقال يتم رغبة فى إذلال الاهل والضغط عليهم لاهداف شيطانيه او لمجرد صله القرابة لمن يشتبه انه من رجال المقاومة او زوجات وقريبات المسئولين السابقين فى نظام صدام حسين وكثيرا ماكان يتم القبض على عراقيات لمجرد انتهاء العرض والإذلال وقد حدث ذلك مع إحدى العراقيات التى كانت تجلس بجانب زوجها فى سيارته الخاصه فاجبرت على النزول بعد ان أطلقوا عليه الرصاص أمام عينيها ثم تبادلوا جسدها المرتجف يغتصبونه فى خسة ونذالة ولم يرحموا حزنها وصراخها على الزوج والعرض لأن ذلك لايعد ازدراء فى عرف حقوق انسابهم مادام يحدث من كلاب القارة المجرمةالتى حكمت الارض فى غفلة من زمن التناقضات
وبالطبع كان هناك تقرير أمن يغطى الجريمة ويتهم الزوج المسكين بأنه رفض التوقف عند الحاجز فتم إطلاق الرصاص عليه 0
أما ماحدث يوم 12مارس عام 2006فى مدينه حدثية غرب بغداد فهو يكفى لتسويد مياه المحيط الهندى والهادى والبحار العميقة لكوكب الأرض الذى أكرهنا الأمريكان فى سكناه كراهته لهم فقد حدث ان دهم عساكرهم بيتا عراقيا فوجدوا فيه اسرة وديعة من اب وام وفتاه فى عمر الزهور بلغت الخامسة عشرة من عمرها مع عدد من اخوانها الصغار وبعد تفتيش البيت وسرقة ما فيه من مال ومصوغات قام الاشاوس من رعاة حقوق الإنسان والمرأه باغتصاب الطفلة البريئة بنت الخامسة عشرة وتناوبوها بلا رحمة ثم قتلوها بوحشية وأحرقوا جثتها لإخفاء جريمتهم وبعدها أطلقوا النار على الأب والأم والأطفال الصغار الذين هربوا مذعورين ليختبئوا فى أنحاء بيتهم وراح أبطال الحرية يطاردونهم بين مختلف الحجرات وأطلقوا عليهم النار ثم حطموا رؤوسهم ومزقوا أجسادهم وغسلوا بدمائهم أرض المكان وكان تقريرهم الموعود الذى يسجلونه كتابة بعد كل جريمة لتغطية اجرامهم الوحشى يقول : تعرض الجنود لنيران مقاومة مسلحة من داخل البيت فتم الرد عليها وإسكاتها وقتل كل من في داخله من المسلحين
ولكن الجريمة افتضح أمرها واضطر قادتهم لعقد محاكمة واهية حاكم فيها رأس المجرمين أذنابه من الشياطين الذين أعدهم لتنفيذ جرائمه وتاهت القضيه كما تاه العرب وضاعت الدماء كما ضاعت قبلها الأوطان
اما وكالة انباء الشرق الأوسط فقد نشرت يوم 22مايو 2004 خبرا يقول أن واحدة من سجينات أبوغريب العراقيات فد تمكنت من تسريب رسالة خطية لها مع سجين تم الإفراج عنه تستغيث من خلالها بالمسلمين من اغتصاب حراس السجن الملتاثين والمتهوسين من الجنود الامريكان لها ولخمس سجينات عراقيات معها وأكدت أن أكثر من سجينه أصبحت حاملاً بسبب هذه الاعتداءات المستمرة0
كما نشرت صحيفة الاسبوع المصرية يوم 4مايو2004 بيانا علي لسان العراقيات المسلمات من السجينات المفرج عنهم من سجن أبوغريب الرهيب يستصرخن ويستعطفن العالم العربى والأمه الإسلاميه حكاما ومحكومين لانقاذ شرف المرأه العراقية في سجون أمريكا على أرض العرب فى أبوغريب 0
لكن البيان لم يصل إلى وعى وشرف الأمة التى لاتزال تكرس أعظم أمنياتها الكبرى فى لثم هذه اليد الآثمة التى تبارك هذه الجرائم يد امريكا العظمى وان تنال بركة رضائها المجرم الذى تنشده لمساندة العروش وتدعيم كراسى الحكم
فأين إرهاب الأمريكان لنساء العرب والمسلمين فى أبوغريب من إرهاب واسامة بن لادن ومن وصفوهم بأوكار التطرف والارهاب ممن خرجوا عن أدبيات الاخلاق الإسلامية حتى عند الخصومة والعداء ؟!
لست أعلم اى مجد يمكن أن يحصل عليه رجل مثل ايمن نور أوصاحب مركز ابن خلدون اياه..من هذه العصابات التى يتقيأ من فعلها الشياطين !!
ولنا مع ارهاب الذين وصفونا بالارهاب لقاء اخر!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق