الخميس، 25 مارس 2010

غربيون منصفون
دكتورة فاليريا بوركوفا قرأت الإسلام فوجدته أسمى العقائد وصحح لى فكرة الألوهيه
الدكتورة العالمة الشهيرة فاليريا بوركوفا روسية الأصل تتميز بدراستها الموسوعية وحصولها على العديد من الشهادات الجامعية فى مجالات الفلسفة والأداب واللغة الأنجليزية وهى تعمل حالياً أستاذة بجامعة موسكو بروسيا 0أعجبت بالإسلام من خلال منهجيتها العلمية ورغبتها العارمة فى الوصول إلى عقيدة صحيحة ترضى نهمها العقلى والفكرى وتعطيها فكرة حقيقية عن الألوهيه بما يتمشى مع جلالتها وسموها ساقتها الأقدار إلى التعرف على شاب سورى الجنسية كان قد سافر إلى موسكو للحصول على الدكتوراة فى الإنشاءات وهو المهندس محمد الرشد 0أعجبت الفتاة بالشاب المسلم وتزوجته وشرعت معه فى دراسة الإسلام بعدها لأنها لم تكن بعد قد استكملت دراستها التى تصل بها لمرحلة الأعتقاد الكلمل بأن الإسلام هو الدين الحق وشهدت بعدها أن لااله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم 0أهملت فاليريا الزى خلقت ثوب التعصب الموروث فى دراسة التعاسير العديدة للقرأن الكريم بل وشرعت بعدها فى ترجمة معانيه إلى اللغة الروسية بالتعاون مع زوجها بعد ذلك لتصحيح التفاسير المشوهة والتى سبق ترجمتها إلى لغتها الأصلية واستغرق ذلك معها احدى عشر عاما كاملة قدمتها بعدها للقارئ الروسى فى 824 صفحة أفردت داخلها 200 صفحة كاملة من الأعجاز العلمى فى القرأن الكريم دكتورة فاليريا بوركوفا أكدت بعد دراستها العلمية أن الاسلام استحق بكتابه العظيم القرأن الكريم أن يكون عالمى النداء لأنه يخلص الأنسان من الخنوع والخضوع لانسان مثله لايملك أكثر ما يملك غيره ويعطى للإنسان صفاء النفس وينشر المحبة ويمنع التعالى وهو مايؤكد صفاء العقيدة فالايمان بإلة واحد يجعل الكل أمام الله سواء ولامعبود إلا الواحد ومن هنا يهرع الانسان فى كل مكان إلى الاسلام – كما اكدت أن اعداء الوحدانية يستفيدون من ذلك ويتعيشون على نظرياتهم التى تحط من قدر الانسان 0وتؤكد أن دراستها للأسلام بشكل دراسي أكدت لها أنه أسمي العقائد وصححت لديها فكرة الألوهية وأسست هذا التصحيح بفهم القدرة الفاعلة والفعالة في الخلق والبعث في الحياة والموت وفي الوجود وفي الكون كله – وأكدت أن الوحدانية هي الأنفراد الأسلامي الذي حققه عند صاحب العقل والتوازن العقلي والقيمة العقائيدية في آله واحد لاشريك له لأنه الأول والآخر الذي لم يلد ولم يولد ولا يوجد له شبيه وكل الأشياء إلي زوال إلا وجهه سبحانه وتعالي وتقول أن العقيدة الأسلامية تدخل العقل لوجود آله ليس كمثله شئ وهو وحده الذي أبدع هذا العالم الذي أبدع خلقه وأكمل صورته وتؤكد أنها قرأت الفلسفة بكل نظيرات أصحابها القدامي والمحدثين فوجدت خيالهم وفكرهم يتضاءل أمام العقيدة الأسلامية التي جاءت مباشرة لتقول بوحدانية الخالق وكماله وقوته وقدرته ومن هنا كان الأسلام عندي هو الدين الذي وجدته ينساب في عقلي بهدوء غير عادي إلي أن صرت مسلمة العقل والقلب والكيان كما تؤكد أنها وجدت في القرآن الكريم الحلول الكاملة للمشاكل الإنسانية بشكل يتناسب مع مختلف الجنسيات والبيئات فقد نزل القرآن الكريم للناس في كل زمان ومكان ورسالة محمد صلي الله عليه وسلم كانت ومازالت للناس كافة – كما تؤكد أنها عشقت سيرة الرسول الكريم من خلال قراءتها لها وتقول أنني وجدت نفسي أتخلق بخلق الإسلامية وان تفسيرات القرآن الكريم كانت خير معين لها علي ترجمت القرآن الكريم باللغة الروسية وأخيراً لجأت العالمة الروسية الكبيرة فاليريا بوركوفا إلي الأسلوب العلمي لتقديم مااقتنعت به واعتقدته – فأنشأت مع زوجها السوري المسلم مركز الفرقان للمعارف الأسلامية لخدمة المسلمين الروس والجالية العربية المسلمة وكان ولا يزال القرآن بترجمة معانيه إلي الروسية هة أهم أعمالها وتؤكد أنها ستلقي الله عز وجل وهي تفخر بهذا الإنجاز الرائع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق