الخميس، 25 مارس 2010

إرهاب الذين وصفونا بالإرهاب
ياعصابات العالم ..تعلموا الإرهاب من الأمريكان جنود حقوق الأنسان يختطفوا فتيات العراق بالهليكوبتر ويغتصبوهن فى معسكرات الديموقراطية بأبو غريب الأطفال اللذين يلعبون " الاستغماية " فى شنرا أو أبو صير أو سدس الأمراء لو صنعنا لهم برنامجا " للحواديت " قبل النوم وأطلقنا عليه أسم هذا الباب " إرهاب اللذين وصفونا بالإرهاب " لتكونت لديهم فكرة حقيقية للحكم على أم الديمقراطية " غوريلا " القرن الواحد والعشرين أمريكا راعية حقوق الأنسان فى أبو غريب ولكن التبلد الإدراكى العربى الذى يشبه بعض الامراض الجنسية الذى يمتهن فيه الرجل كرامة ضحيته لتستجب لوحشيته الشاذة وصل عماه إلى درجة التعامل مع النموذج الأمريكى كمثل أنسان فائق لمساندة ودعم الديموقراطية وحقوق الأنسان وهو نوع من اللواط الفكرى الغريب والشاذ فى المنطقة العربية ذلك إذا أخذنا فى الاعتبار ماقاله الديكتاتور الألمانى " أدولف هتلر " أن اللواط هو السرطان المعنوى القصة التالية ترويها لهؤلاء المرضى بالغباء السياسى والأنيميا أو فقر الدم الوطنى والقومى والذى حدث أن الذهن الأمريكى الحقير بعدما أصابه الارتواء من إذلال عرب العراق الممثلين لعرب زماننا العجيب عموما ودخلوا فى مرحلة السأم والبلادة من مشهد دماء الخنازير الرخيصة كما يصوروننا راحوا يبتدعون أنظمة جديدة للتحقير والإذلال ويصنفون برامجا إبداعية للوحشية لم يسمع عنها خيال شياطين الخرائب أو حتى أفكار الراحل غير المأسوف عليه المسمى " بالتوربينى " الشيال على محطة مصر ومغتصب الأطفال وقاتلهم فى " بدرومات " مخازن السكك الحديدية المظلمة .فقد لجأت صفوة من اشاوس قوات الاحتلال فى العراق من جنود القوات الجوية إلى اختراع حيلة غريبة وجديدة تسجل فى سجلات العار الدائمة لأمريكا عظمى قلاع حقوق الأنسان كما يدعون لأنتهاك عرض نساء العراق العفيفات واستباحت شرفهن اما دواعيها الأساسية فهى نوازع سلوكية شاذة ومجنونة ومحيرة فى آن واحد تقوم الطريقة على إصطياد الفتيات العراقيات من الحقول بالطائرات المروحية عن طريق القاء شباك كبيرة يتم رميها على الواحدة منهن ثم سحبها بقوة وسرعة بينما لا المسكينة ولا الشيطان نفسه كان يتوقع ان يتم ذلك تصرخ وترتعد وتتلوى فى الفضاء .قبل أن تقع وسط أيدى وأنياب هؤلاء الذئاب النجسة التى يعبدها ويستقوى بها كثير من خونة العرب لأهداف قذرة فى السلطة أو المال أو هدم هذا الوطن واقتسام خرائبه وانقاضه الواقعة المذكورة حدثت مع فلاحة صغيرة لايتعدى عمرها أربعة عشر عاماً فى إحدى حقول قرية عراقية كانت الفتاة تعمل فى حقل والدها فجأة جاءت إحدى الطائرات المروحية وحلقت فوق رأسها وظلت تحوم حول المكان فترة من الوقت ثم أنخفض بها الطيار فجأة حتى قارب الأرض والفتاة تنظر اليهم باستغراب ودهشة وبراءة ولم تعلم أنها هى الهدف الجنسى العسكرى لهؤلاء الحقوقيين العالمين شرطة الكرامة الدولية والحقوق الأنسانية والأنثوية منها على وجه الخصوصوفجأه القى عليها الطيار وهو مثقف فى جامعات أم وسيدة الدنيا أمريكا شبكة كبيرة التفت حولها وامسكت بها بينما الفتاة القاصر تصرخ وتتلوى لكن الشبكة كانت قد أمسكت بها ورفعها تماما الى الطائرة وانطلق الطيار ومرافقوه وهم يقهقهون بهستريا غريبة مع صيدهم الثمين إلى مكان أمين ( داخل معسكرهم ) طبعا حيث تناوبوا الفتاة وأغتصبوها بوحشية تعافها الكلاب والذئاب التى لاتعرف شيئا من حقوق الأنسان ولاعن العملة الرسمية لامريكا التى تحرر بها آلاف الشيكات لخونة من العرب يوميا عاد الكلاب الأمريكان بعد عدة أيام وقام الطيار البطل عند نفس المكان بإلقاء الفتاة ممزقة الثياب وعلى درجة شديدة من الاعياء لدرجة أنها لم تقدر على الوقوف على قدميها والسير إلى أهلها فحملها الناس إلى بيتها وتبين بعدها أن هؤلاء البرابرة الأشرار كانوا يتناوبونها بقذارة حتى لحظة إلقائها من الطائرة مهيضة الشرف ممزقة القلب مكسورة الظهر والكرامة بينما أمتها العربية قد غرقت فى حب الأمريكان حتى العبادة أجتمع على أثر هذا الحادث زعماء العشائر والقبائل فى المنطقة لبحث هذه المصيبة التى لم تكن تخطر على بال الشيطان وطلبوا حضور الفتاة وأولياء امرها وما أن وصلت العائلة المنكوبة إلى المجلس وخلفهم الفتاة المكسورة حتى فوجئ الجميع بها تسقط على الأرض وقد فارقت الحياة وتبين بعدها أن الفتاة العفيفة الشريفة قد تناولت سماً شديداً قبل حضورها للمجلس0القصة نهديها إلى " عباد الأمريكان " فى أرض وطن فتاة العراق التى سيظل دماء عرضها فى أعناقهم فأين أيام الشرف العربى وأين مقولة عمر بن الخطاب رضى الله عنه " لو أن بغلة تعثرت فى الشام لسئل عنها ابن الخطاب يوم القيامة"صحيح لدينا الآن " البغلة " وهى أمتنا المسكينة أم فتاة العراق ولكن أين عمر ؟؟؟!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق