السبت، 8 مايو 2010

غربيون منصفون

الملاكم العالمى مايك تايسون
أودعتنى ثقافة الشرالغربية فى السجن
ووجدت خلاصى وانسانيتى فى الإسلام

كتب/سلامة مدكور
مايك تايسون تعرض لسلوكيات مجتمعة الراقى الذى يقود عمليات التبشير ضد الإسلام فى العالم ويروج فى برامجه المزيفة والمغلوطة التى تستهدف تزوير ثقافة عالم الأض ليصبح الإسلام فى مفاهيمها إرهابياً هذا التعرض والذى كان يمثل تلفيق قضية أداب للملاكم العالمى بهدف سجنه وأخراجه لأسباب أخلاقية من شرف لقب بطل أبطال العالم فى الوزن الثقيل وهو ماتم بعدها وأصبح السجين رقم 922335 وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات لكن هذه القضية كانت السبب فى تعرفه على الإسلام وبنائه القيمى والأخلاقى والشهادة له بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
حدث ذلك من داخل قلب وعنفوان الحقد الأمريكى على الإسلام ومن سراديب وكر " مطبخ " التبشير العالمى الذى يكرس المليارات وجيوش الأطباء والمهندسين 00و000و00 لتدمير دين أعزل إلا من قوة العقيدة الحقيقية والقيم والأخلاقيات والمبادئ .
مايك تايسون كان شاباً زنجياً قوياً عاش تحت قهر العنصرية البغيضة وكان ابن لأسرة كثيرة العدد يزدحم بهم بيتهم الصغير الفقير ولم يكن له من أسباب العيش إلا قوته الجسدية التى تكسب منها فى فرض الأتاوات مع العصابات التى كان يزخر بها مجتمعه فقد حرم من التعليم ولم يتقن حرفة بعينها لكن حظه ساقه إلى مشاجرة تابعها أحد مدربى الملاكمة ورأه وهو يستخدم قبضة يده التى تشبه حجر الطاحونة فعرض عليه التفرغ للملاكمة ورأها تايسون فرصته للعيش الشريف وهروباً من السجن القادم مع البلطجة والإجرام لامحالة .
ونتيجة لقوته وجلده وصبره على التدريبات المكثفة وبراعته ولياقته العالية داخل المبارايات المحلية والعالمية حصل على بطولة العالم للوزن الثقيل وأصبح غنياً مشهوراً لكن أعداء النجاح لفقوا له قضية أداب بالمشاركة مع فتاة زنجية تدعى ديريزين واشنطن كانت قد حصلت على لقب ملكة جمال السود ودعوها للإقامة معه وأتهامه بالإغتصاب وأدين بالفعل فى العاشر من ديسمبر عام 1992 م وسحب منه لقب بطل أبطال العالم فى الوزن الثقيل ودخل السجن ليقض عقوبة استمرت لثلاث سنوات كاملة ضحية مؤامرة دنيئة وغير حقيقية 00لكن هذا الحدث على وجه الخصوص كانت بداية جديدة لتغيير مجرى حياته تماماً 0
وفى السجن كان الميلاد الثانى للملاكم العالمى مايك تايسون فقد تعرف على نزيل مسلم أسمه عبد العزيز كان يحدثه عن الإسلام وكيف أنه ينبذ العنصرية ولايفرق بين الأنسان وأخيه الأنسان ولا فضل لأبيض على أسود إلا بتقوى الله عزوجل وأن الصدق مع النفس هو أساس الصدق مع الله وزاد من تعميق هذه المفاهيم الزيارات المتكررة للملاكم العالمى المسلم محمد على كلاى الذى كان يشجعه على التعرف على الإسلام أخر الأديان وكيف أنه سيعيد صياغة كيانه الإنسانى والإيمانى من جديد ويتيح له أن يرفع رأسه بكرامة وسط متناقضات بيئة وعصرية 0
انخرط العملاق الملاكم فى دراسة قيم الإسلام وحقائقه والتعرف على مبادئه ودعوته وعلى رأسها رفض الإسلام للعنصرية كما وقف مذهولاً أمام سلوكيات رسول الإسلام الرافضة بشدة لكل هذه الأتجاهات والمفاهيم المغلوطة وقارن مابين ذلك ومؤامرة تدميره أخلاقياًً وإنسانياً وإيداعه السجن دونما جريمة إلا أنه كان بطلاً وعصامياً ومكافحاً وناجحاً فوجد فى ذلك فوزاً يزيد على لقب بطل أبطال العالم الذى سرقوه منه بلا سبب ولاجريمة .
كان لدخول تايسون الإسلام وقع الصاعقة على مجتمعه ومديرى جريمة تشويه سمعته على السواء
وفى السجن انخرط تايسون فى السلوك الإسلامى وسمى بأسم مالك عبد العزيز ويأتى يوم 25 مارس 1995 ليخرج بطل الملاكمة المظلوم من سجنه ليظل تحت المراقبة لأربع سنوات لكنه وضع يده فى يد بطل أبطال الملاكمة محمد على كلاى للدعوة للإسلام وظل يؤكد للناس فى مقابلاته ولقاءاته بوسائل الإعلام فى كل مكان " أن الإسلام هو الدين الحقيقى الذى أعتنقته وسيجعلنى انتصر على كل خصومى فى كافة المجالات "
الغريب أن درزين واشنطن ملكة جمال السود والضالعة فى مؤامرة سجن تايسون ــ مالك عبد العزيز ــ حالياً أعلنت أن الرجل برئ وأنها كانت أداة فى يد أعدائه لسحب لقب بطل أبطال العالم منه لكنها تعرضت بعدها لتهديد شديد ووحشى أجبرها على إغلاق فمها وإلا قص المتأمرون لسانها وأغلقوا فمها إلى الأبد فكتمت بعدها الحقيقة فى سرها لكن العالم كله تأكد من براءة الملاكم العفيف .
أما مالك عبد العزيز أو مايك تايسون السابق فقد أعلن أن الإسلام كان خير معين له فى تحمل مصيبته وتقييد حريته بلا ذنب وأن دراسته له هونت عليه ذلك حتى قضى مدته المحددة بل وزاد على ذلك أنه شكر الله عزوجل على أن هداه إلى الإسلام أخر الأديان بعدها وجه جانباً كبيراً من أمواله فى الدعوة إلى دينه الجديد والتعريف بالإسلام عقيدة وشريفة وسلوكاً وأخلاقياً مقتدياً بالبطل محمد على كلاى فى هذا الأتجاه الذى كان له أكبر الأثر فى التعريف بالإسلام ونشره العجيب أيضاً أن مالك عبد العزيزعاد إلى تدريباته واستعاد قوته ولياقته بسرعة وتمكن من إستعادة لقب بطل أبطال العالم فى الوزن الثقيل وفى هذه المرة سجد أمام الملايين سجود المسلمين فى الصلاة شكراً لله عزوجل 00 الذى تبدت له أنواره رغم كثافة وظلام حضارة الغرب الخادعة وعاد الإسلام 00يتحدى !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق