مثقفوا أوروبا .. مرضى فوبيا الخوف من الإسلام
تفرغوا لتدمير الجمال والحكمة والحضارة التى نشرها الإسلام على كوكب الأرض .. لمجرد إنها انجازات إسلامية !!
لم تلتفت أوروبا بعد لضرورة إلحاق الكثيرمن من مثقفيها بمصحات نفسية نشطة ومكثفة لتطهيرهم من مرض سرطان الثقافة المرضية الأوروبية العصرية وهو " فوبيا الخوف من الإسلام " .
وإذا كان أكبر رأس فى الكنيسة الكاثوليكية فى العالم ، المفروض أنه معصوم من الخطأ وأكبر من الأعتذار قد وقع فى ورطه الأساءة للإسلام ورسوله بهذه السهولة ، وهو الدارس فى طفولته وشبابه لأثر الإسلام والمسلمين فى صناعة حضارة عريقة على أمتدادها .فماذا سيكون السلوك الثقافى لبسطاء المثقفين هناك ؟ وأى مرجعية سيكون عليها حمايتهم من مرض العصر الكئيب فوبيا الخوف من الإسلام الذى يعصف بالعقل الأوروبى كالسرطان حالياً ؟!.
المرض قديم لم يستطع إنكار هوسه الإرهابى المدمر الذى تسلط على كل ماهو جميل وحضارى فى أوروبا سواء فى مجال الفكر أو الفن أو العمارة أو ... أو ....أو.... لم يستطع هذا الإنكار حتى المبشر الأوروبى المعروف "ليندن هاويس" والذى سجله علانية فى كتابه "الإسلام فى أفريقيا الشرقية " فقد أكد الرجل أن الأوروبين المستعمرين قضوا على الحضارة وتركوا الخراب فى المعاهد والمعابد حيث ظلوا يخربون وينهبون ، أما العرب المسلمين فأنهم نقلوا إلى أفريقيا الكتابة والعمارة وأدوات الحضارة .
يحدث ذلك لحضارة عظيمة وتاريخية شهد بها أبناء الغرب أنفسهم رغم تصرفات ساساتهم من الرؤساء والقدماء العسكريين تجاه هذه الحضارة وهو مادفع الوزيرة البريطانية "كيث هوى " للشهادة العلنية مؤخراً فى وجه هذا الزحم الكئيب من الإدعاءات والسفاهات الأوروبية والغربية عامة تجاه الإسلام ومؤامرات التشكيك فى حضارته ونسبته دائماً إلى الإرهاب وجلافه الصحراء الخشنة قالت "كيث هوى " فى شهادتها المنصفة "إن الحضارة الإسلامية أسهمت بشكل فعال فى الحضارة الغربية كما أن الفن الإسلامى والعلوم والفلسفة الإسلامية والطب أثرت فى حياة الغرب بصورة كبيرة لايمكن إنكارها .
وفى الوقت الذى أكد فيه المستشرق الفرنسى " ماسينيون " رأيه المنصف عن الثروة المعمارية التى منحها المسلمون لكوكب الأرض فى قوله " أن المسلمين صنعوا فى الأندلس عمارة متينه راسخة فى الأرض وفى الوقت نفسه تكاد تطير فى الهواء لخفتها ورشاقتها "!!
ورغم ذلك فإن كتب التاريخ كانت قد سجلت عن جدوده هوس الخراب المجنون والشياطين الحاقدة لتدمير هذه الحضارة الأمر الذى أفزع الملك "شارل الخامس" بعد سقوط قرطبة عام 1236فقد عرضوا عليه اقتراح بهدم المسجد الجامع الذى انشأه عبد الرحمن الداخل (صقر قرسيه " سنة 180 هـ وهو يعد من أكبر الأثار العربية الإسلامية فى الأندلس فوافق متمشياً مع الروح الحاقدة الأنتقاصية التى أصابتهم جميعاً لكن شارل نفسه لم يكن قد رأى المسجد ولما مر بقرطبة بعد ذلك انبهر مما رأى من خلال الفن وعظمة المعمار فقال لمنفذى المؤامرة "لوكنت قد علمت ما وصل إليه ذلك لما كنت قد سمحت بأن يمس هذا البنيان الضخم موجود فى كل مكان ماهدمتموه فريد فى العالم !!
هذا الأعجاز المعمارى الساحر وغيره فى كافة الأثار الإسلامية كان رسالة حضارية تاريخية لكل مثقفى الأرض دلتهم على سر الأعجاز فى الإسلام وكانت شاهداً على صدق وعظمة حقيقته ودليل مصداقيته الأمر الذى جعل الحقد الأوروبى يواجها بعنف وإرهاب لأنها الدليل على صدق الدعوة وكمال مصدرها وعظمة حقائقها ولم تكن هذه المعانى خيالية ولا أحكمها متسرعة فأن أحد عظماء المنصفين فى العالم وهو الدكتور " مراد هوفمان" السفير السابق لألمانيا فى المغرب قد أكد فى كتابه " الطريق إلى مكة " قوله "أن من بين أسباب اختيارى للإسلام إعجابى وتأثرى الشديد بجمال الفن الإسلامى إذا أكتشفت أن الإسلام ذو طبيعة جميلة متصلة بالفن وكان أكثر الأعمال التى أعزها مقر الحمراء فى غرناطة والمسجد الكبير فى قرطبة فقد وقفت أمامها بأحلال وأيقنت أنها أفراز حضارة راقية واعية .
والغريب أن بنديكت الرابع عشر الذى يكرس الضنقة ومشاعر الكره والأستخفاف والإستصغار للدين الإسلامى ورسوله ولم يقرأ وهو المثقف الأوروبى كلمات من تعلم حكمة التاريخ من كتبهم أمثال المؤرخ الكبير "فرانسيسكو فلاسباسان" الذى قال شهادة حق "لو
نزعنا الجصب عن جدران كنائسنا لوجدنا تحتها كتابات مذهبة بأسم الله القدس بحروف كوفية ولو خدشنا بالأظافر بشرتنا الأوروبية الصفراء لوجدنا تحتها لون بشرة العرب السمراء إن قوميتنا الغربية هى العرض الظاهر أما القدمية الشرقية فهى حقيقتنا الخالدة .
ولم يكن موقف بنديكيت فى تظليل تلاميذ جامعة المانيا الذين احتشدوا فى عدد وصل إلى 200 ألف طالب وطالبة أعتلى فكرهم بهدف تزويره وتضليله عن أعظم دين وأمجد رسول وليس هذا الموقف جديداً ولاغربياً من المحتشدين فى طابور فوبيا الخوف من الإسلام وينتظرون مصحه نفسية غفل الغرب عن توفيرها لرعاياه الكبار حتى الآن!! ولكن التاريخ يعيد نفسه فى صورة أخرى لإرهاب الإسلام ولو على حساب الأعتراف بقيمة الأشياء فقد حدث أن شاعت الزخرفة بالخط العربى على المنسوجات الحريرية التى كانت تضع فى أوروبا حتى عهد البابا "أينوسنت " وكانت هذه المنسوجات الحريرية تستخدم لحفظ مخلفات القديسين وكان إنتشارها ناتجاً عن التلامس الحضارى المستمر إثر أزدهار التجارة بين العرب وأوروبا وحدث أن عمدت بعض المدن الإيطالية إلى أستخدام الكتابة العربية على عملاتها وسك أهل البندقية بالفعل عملات ذهبية تقليداً للعملة العربية أشتملت على آيات قرأنية ودعوات بجانب التاريخ الهجرى وأطلقوا عليها مسمى العملة البيزنطنية العربية إلا البابا "أينوسنت " أحتج فى عهده على هذه العملة وأوقف سريانها.
حدث هذا بين عديد من الفنانين وكبار المصورين الإيطالين كانوا يسنخدمون الكتابة العربية فى كثير من أعمالهم أمثال المصور "جوثو" أهم رواد النهضة الأوروبية وغيره 0
تفرغوا لتدمير الجمال والحكمة والحضارة التى نشرها الإسلام على كوكب الأرض .. لمجرد إنها انجازات إسلامية !!
لم تلتفت أوروبا بعد لضرورة إلحاق الكثيرمن من مثقفيها بمصحات نفسية نشطة ومكثفة لتطهيرهم من مرض سرطان الثقافة المرضية الأوروبية العصرية وهو " فوبيا الخوف من الإسلام " .
وإذا كان أكبر رأس فى الكنيسة الكاثوليكية فى العالم ، المفروض أنه معصوم من الخطأ وأكبر من الأعتذار قد وقع فى ورطه الأساءة للإسلام ورسوله بهذه السهولة ، وهو الدارس فى طفولته وشبابه لأثر الإسلام والمسلمين فى صناعة حضارة عريقة على أمتدادها .فماذا سيكون السلوك الثقافى لبسطاء المثقفين هناك ؟ وأى مرجعية سيكون عليها حمايتهم من مرض العصر الكئيب فوبيا الخوف من الإسلام الذى يعصف بالعقل الأوروبى كالسرطان حالياً ؟!.
المرض قديم لم يستطع إنكار هوسه الإرهابى المدمر الذى تسلط على كل ماهو جميل وحضارى فى أوروبا سواء فى مجال الفكر أو الفن أو العمارة أو ... أو ....أو.... لم يستطع هذا الإنكار حتى المبشر الأوروبى المعروف "ليندن هاويس" والذى سجله علانية فى كتابه "الإسلام فى أفريقيا الشرقية " فقد أكد الرجل أن الأوروبين المستعمرين قضوا على الحضارة وتركوا الخراب فى المعاهد والمعابد حيث ظلوا يخربون وينهبون ، أما العرب المسلمين فأنهم نقلوا إلى أفريقيا الكتابة والعمارة وأدوات الحضارة .
يحدث ذلك لحضارة عظيمة وتاريخية شهد بها أبناء الغرب أنفسهم رغم تصرفات ساساتهم من الرؤساء والقدماء العسكريين تجاه هذه الحضارة وهو مادفع الوزيرة البريطانية "كيث هوى " للشهادة العلنية مؤخراً فى وجه هذا الزحم الكئيب من الإدعاءات والسفاهات الأوروبية والغربية عامة تجاه الإسلام ومؤامرات التشكيك فى حضارته ونسبته دائماً إلى الإرهاب وجلافه الصحراء الخشنة قالت "كيث هوى " فى شهادتها المنصفة "إن الحضارة الإسلامية أسهمت بشكل فعال فى الحضارة الغربية كما أن الفن الإسلامى والعلوم والفلسفة الإسلامية والطب أثرت فى حياة الغرب بصورة كبيرة لايمكن إنكارها .
وفى الوقت الذى أكد فيه المستشرق الفرنسى " ماسينيون " رأيه المنصف عن الثروة المعمارية التى منحها المسلمون لكوكب الأرض فى قوله " أن المسلمين صنعوا فى الأندلس عمارة متينه راسخة فى الأرض وفى الوقت نفسه تكاد تطير فى الهواء لخفتها ورشاقتها "!!
ورغم ذلك فإن كتب التاريخ كانت قد سجلت عن جدوده هوس الخراب المجنون والشياطين الحاقدة لتدمير هذه الحضارة الأمر الذى أفزع الملك "شارل الخامس" بعد سقوط قرطبة عام 1236فقد عرضوا عليه اقتراح بهدم المسجد الجامع الذى انشأه عبد الرحمن الداخل (صقر قرسيه " سنة 180 هـ وهو يعد من أكبر الأثار العربية الإسلامية فى الأندلس فوافق متمشياً مع الروح الحاقدة الأنتقاصية التى أصابتهم جميعاً لكن شارل نفسه لم يكن قد رأى المسجد ولما مر بقرطبة بعد ذلك انبهر مما رأى من خلال الفن وعظمة المعمار فقال لمنفذى المؤامرة "لوكنت قد علمت ما وصل إليه ذلك لما كنت قد سمحت بأن يمس هذا البنيان الضخم موجود فى كل مكان ماهدمتموه فريد فى العالم !!
هذا الأعجاز المعمارى الساحر وغيره فى كافة الأثار الإسلامية كان رسالة حضارية تاريخية لكل مثقفى الأرض دلتهم على سر الأعجاز فى الإسلام وكانت شاهداً على صدق وعظمة حقيقته ودليل مصداقيته الأمر الذى جعل الحقد الأوروبى يواجها بعنف وإرهاب لأنها الدليل على صدق الدعوة وكمال مصدرها وعظمة حقائقها ولم تكن هذه المعانى خيالية ولا أحكمها متسرعة فأن أحد عظماء المنصفين فى العالم وهو الدكتور " مراد هوفمان" السفير السابق لألمانيا فى المغرب قد أكد فى كتابه " الطريق إلى مكة " قوله "أن من بين أسباب اختيارى للإسلام إعجابى وتأثرى الشديد بجمال الفن الإسلامى إذا أكتشفت أن الإسلام ذو طبيعة جميلة متصلة بالفن وكان أكثر الأعمال التى أعزها مقر الحمراء فى غرناطة والمسجد الكبير فى قرطبة فقد وقفت أمامها بأحلال وأيقنت أنها أفراز حضارة راقية واعية .
والغريب أن بنديكت الرابع عشر الذى يكرس الضنقة ومشاعر الكره والأستخفاف والإستصغار للدين الإسلامى ورسوله ولم يقرأ وهو المثقف الأوروبى كلمات من تعلم حكمة التاريخ من كتبهم أمثال المؤرخ الكبير "فرانسيسكو فلاسباسان" الذى قال شهادة حق "لو
نزعنا الجصب عن جدران كنائسنا لوجدنا تحتها كتابات مذهبة بأسم الله القدس بحروف كوفية ولو خدشنا بالأظافر بشرتنا الأوروبية الصفراء لوجدنا تحتها لون بشرة العرب السمراء إن قوميتنا الغربية هى العرض الظاهر أما القدمية الشرقية فهى حقيقتنا الخالدة .
ولم يكن موقف بنديكيت فى تظليل تلاميذ جامعة المانيا الذين احتشدوا فى عدد وصل إلى 200 ألف طالب وطالبة أعتلى فكرهم بهدف تزويره وتضليله عن أعظم دين وأمجد رسول وليس هذا الموقف جديداً ولاغربياً من المحتشدين فى طابور فوبيا الخوف من الإسلام وينتظرون مصحه نفسية غفل الغرب عن توفيرها لرعاياه الكبار حتى الآن!! ولكن التاريخ يعيد نفسه فى صورة أخرى لإرهاب الإسلام ولو على حساب الأعتراف بقيمة الأشياء فقد حدث أن شاعت الزخرفة بالخط العربى على المنسوجات الحريرية التى كانت تضع فى أوروبا حتى عهد البابا "أينوسنت " وكانت هذه المنسوجات الحريرية تستخدم لحفظ مخلفات القديسين وكان إنتشارها ناتجاً عن التلامس الحضارى المستمر إثر أزدهار التجارة بين العرب وأوروبا وحدث أن عمدت بعض المدن الإيطالية إلى أستخدام الكتابة العربية على عملاتها وسك أهل البندقية بالفعل عملات ذهبية تقليداً للعملة العربية أشتملت على آيات قرأنية ودعوات بجانب التاريخ الهجرى وأطلقوا عليها مسمى العملة البيزنطنية العربية إلا البابا "أينوسنت " أحتج فى عهده على هذه العملة وأوقف سريانها.
حدث هذا بين عديد من الفنانين وكبار المصورين الإيطالين كانوا يسنخدمون الكتابة العربية فى كثير من أعمالهم أمثال المصور "جوثو" أهم رواد النهضة الأوروبية وغيره 0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق