الثلاثاء، 1 يونيو 2010


ارهاب الدين وصفونا بالارهاب

(مثقفوا فرنسا 00عاصمه النور) :

- أمروا جنودهم فى تشاء بقطع ايدى وكفوف ضحاياهم

- -كبرهان مادي علي قتلهم 00فعلا!!

لا يزال تاريخ العار علي كواكب الأرض – يؤكد أن الإرهاب صناعة أوربية وغربية عموماً – مهما كثفت وسائل " الميديا " الإعلان الغربي " سيطرتها وإرهابها الفكري في محاولتها لإدارة فكر ووجدان كوكب الأرض بصورة مدلسة ومزيفة نحو دعاوى التمدن الغربى وانسانيته عموما0ً

أن التاريخ الذي ننساه ونهمله كثيراً – لا تزال صفحاته المجللة بالعار والقار والدم من عبث أصابع القراصنة وسفاكي الدماء الغربين شاهداً علي ذلك وإن ارتدوا الياقات البيضاء وتحدثوا بجوار المدفئه وسط مكاتبهم المكتظة بآلاف الكتب وأمام عدسات الإبهار المزيفة للحق وللحقيقة فى وسائل إعلامهم الجبارة !!

ما حدث فى تشاء عام 1898 علي وجة التحديد – وعلي يد الضابطين الفرنسيين " فولة وشانوان " أصحاب التاريخ الأسود في الإرهاب الدولي و" الصياعة " العالمية الغربية – يكفي لتحكيرالمحيط وإعلانه بحيره عفنة فبعد أن رفع النقيب " مارشان " العلم الفرنسي علي " فاشودا " تنفيذاً لتعليمات إدارته من باريس لم يعجب ذلك بريطانيا فواجهه " كتشنر " السفاح الإنجليزي بعد المذابح التي شنها على المهدي فى السودان وطلب رسمياً انرال العلم الفرنسي وشب نزاع كاد يصل إلى الحرب وقتها لكن فرنسا امتثلت للظروف العالمية التي تمر بها وانزلت العلم فعلا ليرتفع علم بريطانيا " اللص الجديد بعدها عقدت اتفاقيه انجلو فرنسية عام 1899 وحصلت بموجبها بريطانيا علي كل حوض النيل وأخذت امتياز نهبه وسرقته كاملاً واعطت فرنسا أراضي تمتد من بحيره تشادر شرقاً وحتى كردفان في السودان وشمالاً حتي ليبيا هكذا اقستمت عاصمتى العصابات الأوربيه فرنسا وانجلترا دول أفريقية علي شعوبها المتحضرة 000 والمسعورة في آن واحد 0

اعقب ذلك تفكير فرنسا في توسيع أراضيها والتهام دولة "تشاد " لتقفز علي جيرانها المسلمين في ليبيا وكان بتشاد سلطنتان الأولي وتسمي " با غير من –كانم " والثانية القرني الجديدة وكان يرأسها شيخ طائفة السنوسيين ثم سلطنة بورتو "الجديدة ويرأسها المجاهد السوداني الشهير "رباح " وكان الإسلام قد انتشر في تشاد بعد انتصارات محمد المهدي المذهلة وكون هذه المناطق 0

وفي عام 1899 دخلت ثلاث فصائل فرنسية تم تحريكها من جنوب الجزائر والكونغو الفرنسي والينجرالي تشاد بقيادة الضباطين الفرنسيين السفاح "فوله " وزميله قتال القتلة " شانوان 0

الكاتب " جان سورية كانال " وهو فرنسي الجنسية ويمتلك قلماً حراً كتب عام 1958 تحت أسم "أفريقيا الغربيه الوسطي" عن واحدة من اقذر المجازر الأوروبية وأشرسها رعباً ودموية حيث قام الضابطان المذكوران أثناء زحفهما من الينجر إلى تشاد بجرائم دامية ومرعبة وحقيرة في آن واحد0

الضابط " فوله " لم يقتل كل المسلمين الذين استطاع الرصاص والسونكي الفرنسي تمزتقههم فقط ولكنه طلب أثناء ذلك من جفودة التأكد من صدقهم بأن يقدموا إليه كل مساء اذرع وكفوف القتلى بينما راح بطارد الألاف من السكان من خلال اشعال النار في المساكن وإبادة الرجال والنساء والأطفال والمواشي والمزروعات – وكان التكليف الأساسي لكل جنود عاصمة النور – وبلاد الجن والملائكة " فرنسا "أن يقدموا يومياً زراع المسلم الذي قتلوه أو كفه علي الأقل – كما سبق أن ذكرنا ــ وهو تكليف إرهابي لم يشهد له كوكب الأرض مثيلاً من قبل 0

الضابط " فولة " رغم اراقته كل هذه الدماء لم يستطع فرض سطوته والتقدم لأهدافه فأرسلت قيادته سفاحاً أخر هو " كلوب ليونيج" ليلومه علي تأخره في الدخول وليس علي وحشيته وإرهابه و الغريب أن ضابطاً فرنسياً راقي الأحساس والفكر أسمه " مينية " وكان قد عين مساعداً " لكلوب " شاهد بنفسه قرية " برتيين وكوفي " اللتان استولا عليها السفاحان " فولة – وشانوان " وقد دمرتا علي أخرها وأصبحتا " جبانه كبيرة " محترقة " بسكانها من الشيوخ والنساء والاطفال الذين بلغ عددهم عشره آلاف " أدمي " بينا كانت عيونهم قد تم فقأها قبل قتلهم الجماعي ولم يحلل ولم يستطع كل من " مينيه " وحزار منع نفسهما من الثورةعلي المجرمين "خوله " و " شانوان " فلم يكن من الاحيزين إلا أن حاولا قتلهما وقتلوا كلوب فعلا واصيب "مينيه " بإصابات بالغة 0

بعدها دخلت القوات الفرنسية في حرب حامية وعاتية مع " رباح " قائد بورنو الذي واجهم بشجاعة نادرة إلا أنهم تكاثروا عليه وقتلوه وفصلوا رأسه عن جسده واخذوها معهم واصبحت تشاء مستعمره فرنسية 0

الآن دعونا نهتف من خلال صفحات التاريخ المبللة بالطين عاشت فرنسا عاصمة النور وأنجلترا قلعة الديمقراطية وأمريكا الراعية الأولي لحقوق الانسان ويسقط الإرهاب العربي فأن المطلوب منا الآن ان يضربوا علي "قفانا " الذي شبع من احذيتهم ولنهتف يومياً بهذه الشعارات بدلاً من أدعية الصباح والمساء 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق